من فضلك..أرجو ألاتحكمى علىّ حكم مرير أنتِ وقرائك يا أستاذة, ولا تدعى المثالية,وأنتِ تقولين كلمتك وتعليقك على رسالتى,أو تحذفي الرسالة,أو تهمليها كما فعلتِ معى ,وليتك تكونى شجاعة وتنشريها حتى يحكم القراء على مأساتى ويعلموكِ الدرس بأننى على صواب ولست مخطئة,لأننى أرسلتها لك عدة مرات منذ أكثر من ثلاث شهور ولا حياة لمن تنادى,وكل ما فعلتيه ,أنكِ كل مرة تنصحينى من خلال الإيميل فقط ونصّبتِ نفسك واعظة لى .. وقال الله وقال الرسول.. بدون أن تشعرى بمعاناتى مع رجل أحمق أنانى بخيل لا يهمه غير مصلحته فقط,دائماً مهمل لى ولمشاعرى ,وكل حياتى معه عذاب منذ زواجى منه منذ 3 سنوات,رجل أكبر منى ب 20سنة , مريض سكر تزوجته بعدما (عملى البحر طحينة) أنا وأهلى ورغم أنى وافقت عليه وكنت سعيدة جداً,إنه ميسور وتخيلت نفسى سأعيش ملكة,وللأسف كنت بلهاء صغيرة لم أتجاوز عامى ال 19,فهو كرهّنى فيه,بسبب الضرب والإهانة دوماً, حتى فى العلاقة الزوجية تكون بالغصب و بمنتهى القسوة والعذاب,ومن أول كلمة حلوة سمعتها من إنسان حنون خضعت وسلمت له لأنه إنسان بمعنى الكلمة,قلبه تملؤه المشاعر والرجولة .. أليس من حقى أن أعيش مثل كل زوجة مع رجل "إنسااااان",أليس من حقى أن يعاملنى هذا الوحش بأدامية؟ ألست على حق حينما خنته لأنتقم منه؟؟؟ حتى أهلى كل ما ألجأ لهم يكون ردهم (إحمدى ربنا غيرك تتمنى ربع العيشة اللى انتى فيها) حتى الأهل لم يشعروا بى ولابمشاعرى,أليسوا يستحقون أن أخونهم هم كذلك؟ وبعد كل هذا تلومينى وتقولى لى إفعلى كذا وكذا واتقِ الله في زوجك ,أليس هذا حراماً يا كل من يقرأ قصتى؟ (الرد) أنا لم أهمل رسالتك,ولم أدعى المثالية كما تزعمين يا أختى.. بل فى كل مرة كنت أنصحك بأن تعودين إلى الله وتستغفرين وتتوبين عن أفعالك التى شرحتيها لى بالتفصيل,ولم أذكرها بالطبع..ويعلم الله أننى أتقِ الله فى نصيحتى لكل قارىء وقارئة قدر إستطاعتى ,فالناصح مؤتمن ,فلماذا كل مرة تتوقعين منى أننى سأوافقك على أفعالك أو أن تأخذنى بك شفقة أو تنتظرين منى كلام "الطبطبة",كان علىّ أن أصدمك بكلامى حتى تعودين إلى رشدك...وكان كلامى لكِ أنك من وافقتِ على هذا الزوج بإرادتك,وكونك صدمتى فيه كزوج وإنسان فهذا ليس مبرراً لأن تقومين بخيانته,,فدائماً وأبداً رأيى أن: "الخيانة ليس لها أى مبرر فى الدنيا أياً كانت العلاقة الإنسانية بين الخائن ومن قام بخيانته"...وعندما تخون المرأة زوجها فهى تخون عهدها مع الله وهى فى النهاية الخاسرة لنفسها ودينها وعفتها وسمعتها أيضاً,وكلامى كله كان يرتكز على أنك طالما تكرهين العيش معه ,فعليكِ أن تطلبين الطلاق وإن رفض فعليكِ بالخلع,وعلى العقلاء من أهلك أن يسمعون إليكِ ويساعدونك على هذا,وكان هذا هو محور كلامى لكِ فى كل مرة,بالإضافة لما أرسلته إليكِ من مقاطع هامة بهذا الصدد لكبار علماؤنا الأفاضل,وكان من رأيى ألا تجهرين بتلك الفاحشة والستر هنا أولى..ولكنك لم تقتنعين,ولازال الشيطان ينتصر عليكِ وفى كل مرة تجرحيننى بكلمات لاداعى لها,ولكنك من أصررتى على النشر للإحتكام للقراء,ولهذا فسأنشر رسالتك الأخيرة كما هى دون حذف وسوف أترك الحكم لهم وأنا أثق بأراء الكثير منهم فأحسبهم من العقلاء وممن يتقون الله,وأنا مثلك أرضى بحكمهم... وفى النهاية لا أستطيع غير أن أدعو الله لك وأقول "ربنا يهديكِ" ويهدينا ويسترنا جميعاً. ................................... تنويه هام للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائى الكرام من صفحتى يوم الخميس من كل إسبوع ,من جريدة المصريون الورقية ,لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة أو أبياتاً زجلية أو شعرية,ليشارك معى بكلمات هادفة,فاليتفضل ويتصل بى ثم يرسلها لى عبر الإيميل المخصص للباب,مرفقة باسمه وصورته الشخصية , لنشرها فى صفحة باب "إفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معى. ................................. لإرسال مشكلتك والتواصل مع الأستاذة/أميمة السيد [email protected] وللرد المباشر للأستاذة أميمة على مشكلاتكم الإجتماعية والأسرية من خلال الهاتف فيمكنكم الإتصال برقم ( 2394) .