حرب: لجنة لبحث الموقف النهائي من الانتخابات البرلمانية.. عاشور: خطة لنزول المحافظات.. سامي: اتفقنا على دعم ومساندة "تمرد" أعلن الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، عن تشكيل لجنة من أعضاء الجبهة برئاسة سامح عاشور نقيب المحامين، لبحث إمكانية المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمه، وكذلك الانضمام لحملة "تمرد" لجمع توقيعات لإسقاط الرئيس محمد مرسي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأوضح أن هذه اللجنة يناط بها مناقشة وجهات النظر والرؤى المختلفة داخل الجبهة بهدف التوصل إلى قرار يلتف حوله الجميع، خاصة أن الهدف المشترك بين الجميع يتمثل في إسقاط النظام. وأشار حرب إلى أن هناك فريقين بالجبهة أحدهما يؤيد للمشاركة باعتبارها السبيل الأمثل لإسقاط النظام، وفريق آخر يرى ضرورة مقاطعة الانتخابات لعدم إضفاء شرعية على النظام. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس الأول بمقر حزب الجبهة بالمهندسين عقب اجتماع مغلق غاب عنه الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، ومنسق عام الجبهة، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، وعمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد. وقال حرب: "أداء الجبهة ليس على المستوى الذي يرضي طموحات الشارع المصري، مشيرًا إلى أن الاجتماع بحث فكرة تكثيف نشاط الجبهة وجعلها أكثر حيوية، وضرورة الخروج بسرعة بحلول بديلة وسياسات واضحة وتبنى مطالب الشارع، والتأكيد على عقد اجتماع أسبوعي لقيادات الجبهة، كاشفًا عن استيائه وعدد من أعضاء الجبهة لغياب البرادعي وصباحي وموسى والبدوي مطالبًا بأن يكون هناك جدية أكثر من ذلك. وأوضح أن المجتمعين ناقشوا تفعيل دور الجبهة ككيان مؤسسي، وتحديد هيكل تنظيمي واضح واختيار قيادات لكل أفرع الجبهة بالمحافظات، موضحًا أن الحكومة الموازية والبرلمان الشعبي مجرد أفكار وما زالت قيد البحث والدراسة، مشيرًا إلى تأجيل المؤتمر العام للجبهة والذي كان مقررًَا له منتصف الشهر الجاري لموعد لم يتحدد بعد. وأكد رئيس حزب الجبهة والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، رفض الجبهة للتعديل الوزاري الأخير، معتبرًا أنه يعكس حالة الإفلاس التي يعانى منها نظام الإخوان. وأشار إلى ترحيب قيادات الإنقاذ بحملة "تمرد"، لافتاً إلى أن كل المجتمعين أعربوا عن رغبتهم للمشاركة فيها ودعمها لسحب الثقة من الرئيس. وقال سامح عاشور، القيادي بجبهة الإنقاذ، ونقيب المحامين:"إن الجبهة وضعت خطة لنزول المحافظات وعقد سلسلة مؤتمرات بدءًا من الأسبوع المقبل للتعريف بأهدافها ورؤاها للخروج بالبلاد من الوضع المتأزم، رافضًا التعليق على التعديل الوزاري لأنه لا يستحق التعليق، حسب قوله، مضيفًا أنه لا يوجد أي مبرر لدى جبهة الإنقاذ لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة". ورحب جورج إسحق، القيادي بحزب الدستور، وعضو جبهة الإنقاذ، بالمشاركة في حملة "تمرد" لجمع توقيعات لإسقاط الرئيس مرسي، معتبرًا أن التعديل الوزاري الأخير جاء في غاية السوء، مشيرًا إلى أن بقاء وزير الإعلام والداخلية يعتبر مؤشرًا سيئًا واصفًا التعديل الوزاري بأنه "ترقيع"، مضيفًا أن نظام الإخوان أطلق رصاصة الرحمة لعدم خوض الجبهة للانتخابات البرلمانية. وأكد محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، والقيادي بالجبهة، أنه تم الاتفاق بالاجتماع على دعم ومساندة حملة تمرد والمشاركة في مليونية إنقاذ مصر، معتبرًا أن تشكيل حكومة موازية أمر منطقي وستكون عبارة عن مجموعة من المتخصصين في كل المجالات مهمتهم مراجعة قرارات وعمل الوزراء وتقديم مقترحات بديلة.