اجتماع الأربعاء المقبل لبحث التعديلات الوزارية.. والخميس إعلان البرلمان الشعبى.. وبدء تشكيل حكومة موازية تبحث جبهة الإنقاذ الوطنى فى اجتماعها يوم الأربعاء المقبل بمقر حزب المصريين الأحرار بالزمالك، استعداداتها النهائية لمؤتمرها العام المقرر منتصف الشهر الجارى، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع فى ضوء التعديلات الوزارية المرتقبة وكذلك إطلاق البرلمان الشعبى والبدء فى دراسة فكرة إنشاء حكومة موازية. وقال منير فخرى عبد النور، القيادى بالوفد، عضو جبهة الإنقاذ: إن الجبهة ستبحث فى اجتماع الأربعاء المقبل الموقف من التعديلات الوزارية، بالإضافة إلى التطرق لبرنامج الجبهة فى المرحلة المقبلة ووضع اللمسات النهائية للمؤتمر العام المقرر عقده فى منتصف الشهر الجارى. وقال الدكتور نيازى مصطفى، القيادى بحزب المصريين الأحرار، عضو لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ: إن تمسك الرئيس بهشام قنديل يزيد الموقف صعوبة، لأن النظام لا يلقى بالاً لمطالب الشارع أو المعارضة، مستنكراً ما تردد من أنباء عن تعيين وزراء ومحافظين من حزب الحرية والعدالة فى حقائب وزارية ذات صلة بالعملية الانتخابية، مؤكداً أنه لو استمرت الأوضاع كما هى دون تغيير أو استجابة خاصة فيما يتعلق بضمانات نزاهة العملية الانتخابية فإن الجبهة ستتمسك بموقفها بمقاطع الانتخابات، مشيرًا إلى أن الجبهة ستطرح برلمانها الشعبى الخميس المقبل وستبدأ بدراسة فكرة إنشاء حكومة موازية لبيان عوار التشكيل الحكومى الهش لمصر. وكشف نيازى، عن أن لجنة الانتخابات بالجبهة استقرت على 80 مرشحًا لعضوية البرلمان الشعبى من داخل وخارج أحزاب الجبهة، مؤكداً أن الترشيحات خلت من ممثلى تيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنه فور انتهاء الجبهة من الإعلان الرسمى عن البرلمان الشعبى فستبدأ بالإعداد للحكومة الموازية لمراقبة أداء الحكومة ومعالجة مشاكل الجهاز الإدارى بالدولة وعرضه على الرأى العام فى إطار خطة الجبهة لتقديم البديل للمواطن المصري. وكشف مصطفى، عن أن الجبهة ستبحث خلال اجتماعها الاستعدادات الأخيرة للمؤتمر العام والذى من المقرر أن تعرض من خلاله مشروعها الاقتصادى للخروج بالبلاد من أزمتها الحالية، بالإضافة إلى ورقة سياسية لحل المشكلات التى تتعرض لها البلاد، بالإضافة إلى مناقشة قانونى مباشرة الحقوق السياسية والانتخابات اللذين عكفت عليهما الجبهة خلال الفترة الماضية. وأوضح نيازى، أن تحركات الجبهة بالإضاف للتحركات المنفردة لأحزاب الجبهة تهدف لتقديم حلول عجزت مؤسسات الدولة عن تقديمها وكذلك لمواجهة ما سماه حملة "التشويه ضد الجبهة"، لافتاً إلى أنه من المقرر أن ينظم المؤتمر العام لجبهة الإنقاذ بشكل عالمى وتحضره شخصيات دولية بارزة تعرض خلاله رؤى الجبهة وخطتها لحل المشاكل المختلفة. وأبدى المهندس أحمد بهاء الدين شعبان المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، القيادى بجبهة الإنقاذ، تخوف الجبهة من تعيين وزراء ومحافظين منتمين لجماعة الإخوان، مؤكدًا أن الاختيارات ستكون مجرد استبدال أسماء بآخرين من الإخوان أيضاً، مؤكدًا أن الجبهة لن تتنازل فى مواقفها، فالخلاف كما هو ولن يحدث توافق فى ظل إصرار الرئيس وجماعته على مواقفهما، مؤكداً ضرورة تنفيذ مطالب الجبهة كاملة مثل إقالة حكومة هشام قنديل وتعيين حكومة إنقاذ وطنى وتعيين نائب عام جديد وقانون انتخابات عادل.