وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما انتقادات حادة لمجموعة جديدة من القوانين المقيدة للإجهاض في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة، معتبراً أنها تشكل انتهاكاً للحقوق الإنجابية للمرأة. وعلى نحو غير عادي بالنسبة لرئيس أمريكي مازال في البيت الأبيض، تحدث أوباما في الاجتماع السنوي لمنظمة "بلاند بارينتهود" لتنظيم الأسرة، وهي منظمة تقيم عيادات حول الولاياتالمتحدة تقدم المشورة بشأن مسائل المرأة الإنجابية وتوفر الفحوص للكشف عن مرض السرطان وتساعد على منع حالات الحمل بين المراهقات. وأشار أوباما إلى أن 42 ولاية من بين 50 ولاية في البلاد أدخلت أو سنت قوانين تحظر أو تحد بشدة من حق المرأة في اختيار الإجهاض، وتقلص من توافر وسائل منع الحمل وفحوص اكتشاف السرطان فضلاً عن إغلاق البرامج الرامية إلى منع الحمل في سن المراهقة، ووصف أوباما هذه الجهود بأنها منسقة "من أجل العودة إلى الوراء بالحقوق الأساسية المتعلقة بصحة المرأة "، وأضاف "هذا أمر سخيف. إنه أمر خطأ. إنه اعتداء على حقوق المرأة".