تفقد الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة اليوم معدات وأفراد شركة أوروبا 2000 ( شركة وطنية ) والتي تبدأ عملها وتقديم خدماتها من الجمع والنقل الآمن، وتنظيف الشوارع من المخلفات بحى المرج اعتبارا من أول شهر مايو المقبل القادم ، بعقد لمدة 7سنوات كشركة وطنية للخدمات البيئية الحديثة وذلك في اطار جهود المحافظة لتطوير منظومة النظافة والارتقاء بها. وأكد المحافظ - في تصريح له اليوم السبت - أنه تمت مراعاة كافة أوجه القصور فى عقود شركات النظافة المبرمة سابقاَ، وتم تلافيها بشكل فنى متخصص بما يعود بالنفع العام على المحافظة والمواطنين بحيث تعمل الشركة 7 أيام فى الأسبوع بدون أجازات، وعلى مدار 24 ساعة من خلال ثلاث ورديات متلاحقة ، مع التأكيد على أن الوردية الليلية وردية أساسية لا يمكن الاستغناء عنها حتى يشعر المواطن القاهرى بتحسن ملحوظ فى مستوى النظافة داخل الحى . من جانبه، أكد المهندس حافظ السعيد رئيس هيئة النظافة أنه وفقا للخطة الجديدة التى أقرتها الهيئة لن يتم السماح بإسناد عمل للشركات إلا فى حى أو حيين على الأكثر لخلق فرص التنافس بين الشركات ، وإظهار أفضل ما لديها من خدمات ، وتلافى حدوث عجز أو قصور فى خدمات النظافة المتكاملة داخل الحى المنوط به . وأضاف أن تكلفة منظومة النظافة بالقاهرة تقارب نصف مليار جنيه تتحملها الدولة يمكن أن تصل لمليار بدخول الشركات الوطنية ، ولكن يجب أن نصل للمستوى الذي يرضى عنه المواطن ، وأنه يتم طرح المناقصات بالإشتراطات الجديدة ، بعيدة عن أى وساطة او محسوبية ، والفيصل هو الكفاءة وسابقة الأعمال . وأشار إلى أنه سيتم التعامل مع القمامة بالوزن ومحاسبة الشركة بالطن ، وإلزام الشركة برفع مخلفات تقدر بقيمة 940 طنا يوميا ، وقد تم تزويد مقلب السلام العمومى المخصص لدفن مخلفات الشركة بميزان ضخم قوة وزنه تتجاوز ال 120 طن ، مع تفعيل كامل لدور وحدات الرصد البيئى لرفع التقارير أولا بأول ، وفي حالة الإخلال بذلك أو التقاعس يتم تطبيق مبدأ المخالفات والغرامات الفورية على الشركة كما سيتم تعميم تليفونات لأهالي حى المرج للإبلاغ عن أي قصور أو شكاوى ، مع إلزام الشركة برفع مخلفات الهدم . وشهد الاحتفال الدكتور إبراهيم عبد الرشيد نائب المحافظ للمنطقة الشرقية ، والمهندس حافظ السعيد رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة ، والمهندس مازن القطيط رئيس مجلس شركة اوربا 2000 والدكتورعواد أحمد رئيس حى المرج، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة .
