وافق مجلس جامعة القاهرة في اجتماعه يوم الأربعاء 24 إبريل الحالي برئاسة د. حسام كامل، رئيس الجامعة، على قرار مجلس كلية الإعلام الطارئ المنعقد يوم الاثنين 22 إبريل بعدم قبول طلاب جدد فى برنامج الإعلام بنظام التعليم المفتوح اعتبارًا من الفصل الدراسى القادم ( دور سبتمبر 2013 )، وذلك لحين حل المشكلات المتعلقة بالمطالب المالية لأعضاء هيئة التدريس فى البرنامج. وأهاب المجلس بأساتذة كلية الإعلام أن يؤدوا التزامهم الأدبى نحو الطلاب المسجلين حاليًا فى البرنامج بالتدريس لهم حرصًا على مصلحتهم ومواصلتهم تلقى التعليم والتدريب حتى تخرجهم، لحين حل المشكلات العالقة وصدور اللائحة الجديدة للتعليم المفتوح المقرر اعتمادها فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات. وقد استمع المجلس إلى تقرير عن أوضاع برنامج الإعلام الذى تقدمه الكلية بنظام التعليم المفتوح، والذى عرضه عميد كلية الإعلام د. حسن عماد مكاوى والمتعلقة بمطالب مالية لأعضاء هيئة التدريس وسرعة التعاقد على الكتب الجديدة، وأكد مجلس جامعة القاهرة حرصه التام على تطوير وتحديث منظومة التعليم المفتوح تدريساً وتدريباً بجهود الأساتذة ودورهم الهام فى الارتقاء بالعملية التعليمية فى كل مستوياتها. واستعرض مجلس الجامعة الوضع الأمنى بالحرم الجامعى والكليات والمدن الجامعية والمستشفيات، واتخاذ مجموعة من الإجراءات لزيادة كفاءة عملية التأمين والحماية، وتشمل هذه الإجراءات زيادة أفراد الأمن المدني وتدريبهم، وسرعة الانتهاء من تركيب كاميرات المراقبة ودراسة إمكانية توفير البوابات الإلكترونية، وزيادة كفاءة الدوريات الليلية لأمن الجامعة حول أسوار الحرم الجامعي والكليات، وكذلك تفعيل تأمين المدن الجامعية والمستشفيات من الخارج وكذلك تكوين فرق لإدارة الأزمات. واستعرض مجلس الجامعة تقرير اللجنة المشكلة لتحديد احتياجات الكليات الجامعية فى المرحلة الأولى لتوسعات الجامعة فى أرض بين السرايات التى تم إعادتها للجامعة والمخصصة لمرحلة البكالوريوس، وتشمل مدرجات تعليمية وقاعات محاضرات وتدريب، وذلك حسب الاحتياجات الفعلية لها. ومن الكليات التى تقدمت بحاجتها من المرحلة الأولى، الحاسبات والمعلومات والإعلام والعلاج الطبيعى والحقوق والآداب والدراسات الإفريقية. وكان مجلس جامعة القاهرة قد استهل أعماله بمناقشة الأحداث التى شهدتها الجامعة مؤخراً، وشملت كليتا الهندسة والصيدلة والمدينة الجامعية للطالبات والإجراءات التى تم اتخاذها لاحتواء تلك الأحداث، لاستقرار العملية التعليمية. وأكد مجلس الجامعة ضرورة الاستمرار فى التعامل بحكمة مع كل المواقف والمشكلات التى يواجهها المجتمع الجامعى من خلال الإدارة السليمة التى تحافظ على قيم الجامعة ومصلحة الأسرة الجامعية من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وعاملين.