البيئة والمسطحات تشكل لجنة مشتركة لرصدها.. والمحافظ: البقعة غير مقلقة وتم شفطها شهدت بحيرة ناصر بأسوان حالة تسرب لبقعة زيت جديدة مخلوطة بالسولار خلف منطقة السد العالى. وكان اللواء حسن عبد الحي، مدير أمن أسوان، تلقى إخطارًا بالواقعة من رئيس قسم مسطحات السد العالي بظهور بقعة زيت في بحيرة ناصر خلف السد العالي، وجار تحديد مساحتها، وتبين أن المتسبب فيها المركب "إيزيس" وذلك أمام البانتون الخاص بخدمة القسم فى السد العالى. من جهته قرر جهاز شئون البيئة بأسوان بالتنسيق مع شرطة المسطحات المائية في أسوان بتشكيل لجنة مشتركة لرصد بقعة الزيت التي ظهرت في الساعات الأولى من صباح اليوم فى مياه بحيرة ناصر. وصرح الدكتور محمود على حسين رئيس جهاز شئون البيئة بجنوب الصعيد بأن اللجنة ستقوم بمعاينة مياه نهر النيل في المنطقة ما بين السد العالي إلى خزان أسوان، وأيضًا معاينة المياه بطول كورنيش النيل بمدينة أسوان لتحديد حجم بقعة الزيت وأخذ عينات من المياه لتحديد تأثرها ببقعة الزيت من عدمة وذلك لوجود احتمالات بتحرك بقعة الزيت من بحيرة ناصر إلى نهر النيل بأسوان حيث من المقرر أن تظهر النتائج خلال الساعات القادمة. وكان فريق من المتخصصين في جهاز شئون البيئة والمسطحات المائية قاموا فجر اليوم بمعاينة بحيرة ناصر بهدف التعرف على بقعة الذيت وتحديد مساحتها وكثافتها حيث تعذر رصد البقعة بسبب الظلام. من جانبه أوضح أسعد عبد المجيد مدير عام ميناء السد العالي بأسوان أن اللواء محمد مصطفى السكرتير العام لمحافظة أسوان وعدد من المسئولين تفقدوا بحيرة ناصر مساء أمس فور الإخطار بظهور بقعة الزيت وتشير النتائج المبدئية إلى أن بقعة الزيت صغيرة الحجم ومن الممكن أن تتلاشي بسبب حرارة الشمس. من ناحيته أكد مصطفى السيد محافظ أسوان أن الأجهزة المعنية انتهت من عمليات شفط بقعة الزيت المخلوطة بالسولار التي ظهرت فى ساعة مبكرة من صباح اليوم بأحد الأخوار بمياه بحيرة ناصر خلف السد العالي. وأضاف أن بقعة الزيت كانت محدودة للغاية حيث تم التعامل معها من خلال الجهات المختصة باستخدام ماكينات خاصة في أعمال الشفط، ولم تمتد إلى أي مناطق أخرى. وأشار المحافظ إلى أنه فور الإبلاغ عن ظهور بقعة السولار تم إيفاد لجنة مختصة من جهاز شئون البيئة ومديرية الصحة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي والرى حيث تم على الفور إغلاق كل مآخذ المياه المحيطة بالمنطقة، وأخذ عينات من المياه لتحليلها حيث تبين صلاحيتها تمامًا للاستخدام الآدمي ولم يوجد بها أي نسب تلوث.