نفى الدكتور أحمد البرعى الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، ما أثير عن تخفيض نسبة مشاركة حزب الوفد فى الجبهة، مشيرًا إلى أنه لم يتم إبلاغ الجبهة به بشكل رسمى حتى الآن، مؤكدًا أن الجبهة عبارة عن تجمع أحزاب وليس أشخاص، مشدداً على استمرار الوفد فى حضور الجلسات بإنابة أعضاء من الحزب حال عدم تعذر حضور رئيس الحزب، نافياً وجود أزمة بين حزب الوفد وجبهة الإنقاذ . وأكد فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، ورئيس المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ الوطني، استمرار الوفد كعضو بالجبهة، لافتاً إلى أن تخفيض نسبة مشاركة الوفد فى اجتماعات الجبهة ليمثل الوفد فى الاجتماع المهندس حسام الخولى السكرتير المساعد للحزب جاء نتيجة تغيب جميع قيادات الجبهة لثلاث لاجتماعات متواصلة. واستنكر السكرتير العام للوفد، تصريحات عدد من قيادات الجبهة الذين اتهموا خلالها حزب الوفد بالتنسيق مع جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن عدم حضور رئيس الحزب لاجتماعات الجبهة دليل على التنسيق مع الإخوان أيضًا، رؤساء الأحزاب الأخرى وقيادات الجبهة مثل حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور لم يحضروا فهل هذا دليل على تنسيقهم مع الإخوان. وأكد طارق تهامى رئيس اللجنة النوعية لشباب حزب الوفد، عضو اللجنة الإعلامية بجبهة الإنقاذ، استمرار حزب الوفد فى الجبهة، مشيراً إلى أن ما أثير عن عدم حضور الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب لاجتماعات الجبهة لا يعكس أبدًا نية للانسحاب من الجبهة. وأوضح تهامى، أن رئيس الحزب قرر أن يمثل المهندس حسام الخولى السكرتير المساعد "الوفد" فى اجتماعات المكتب التنفيذى، منتقدًا تصريحات بعض قيادات الجبهة بخصوص اتهام حزب الوفد بالتنسيق مع الإخوان، مشدداً على أن الوفد لا يأخذ قراراته بعشوائية ويتخذ موقفًا منضبطًا. وكانت حالة من الاستياء الشديد سيطرت على أعضاء الهيئة العليا ل "الوفد" بعد تصريحات قيادات الجبهة المنددة بدور الحزب، واتهموه بالتنسيق مع الإخوان.