الجماعة الإسلامية تحاول احتواء الأزمة شهدت مدينة أبو قرقاص يومًا داميًا بعد اعتداء عدد من البلطجية على حملة أمنية مكونة من شرطة المرافق ومباحث التموين وإدارة الرخص مما أسفر عن مصرع المدعو أحمد عبد العظيم عبد العاطي ويبلغ من العمر 22 عامًا عامل ومقيم بدائرة مركز أبو قرقاص، وصل مستشفى المنيا الجامعي جثة هامدة، إثر إصابته "بطلق ناري بالصدر" ، مما دعا أهلية المتوفى بالتعدي على قسم عناية التخدير بالمستشفى وتهشيمه. بينما أصيب نقيب شرطة أحمد محمد حسني، 30 عامًا من قوات الأمن المركزي بالمنيا، بجرح قطعي بفروة الرأس. كما أصيب كل من، ياسر صلاح عمار، 35 عامًا، رقيب شرطة، بمركز أبو قرقاص، مصاب، بطلق ناري بالقدم اليمنى، وصابر أحمد سيد عبد العال، 22 عامًا، مجند بقوات الأمن، مصاب بجرح قطعي بالرأس، وصلاح حسن علي، 22 عامًا، مجند بقوات الأمن، مصاب بالاختناق بالغاز، وشعبان بشندي عبد الله، 21 عامًا، مجند بقوات الأمن، مصاب بالاختناق بالغاز. كما أصيب كل من إسلام أبو بكر عبد الحميد، 19 عامًا، عامل، بطلق ناري بالذراع اليسرى، وسيد صلاح سيد، 48 عامًا، سائق، مصاب بطلق ناري بالذراع اليمنى، وكسر مضاعف أعلى عضمة الساعد، وعيد محمد حلمي، مصاب بكسر بالساق اليمنى، وإيمان عبد الحميد، مصابة بطلق ناري، عمر هاشم حلمي، مصاب، بجروح رضيه بالجسم ”، وأحمد محمد مصطفى، مصاب بطلق ناري، فاطمة جابر حماد ، مصابة ” باختناق بالغاز”، ومروان محمد عبد الغني، 30 عامًا، عامل، مصاب بكسر باليد اليمني، وبتر بعقلة الإصبع باليد اليمنى، وكدمات بجميع أنحاء الجسم، وجرح قطعي أسفل الدقن1، تم نقل المصابين إلى المستشفى. وعقب ذلك حاول البلطجية إشعال النيران في قطار البضائع المتواجد بمحطة أبو قرقاص، بعد قطعهم الطريق، إلا أن عدد من قيادات الجماعة الإسلامية بأبو قرقاص قد تدخلوا لوقف تصاعد الأحداث.