بعنوان "ما سبب زيارة نخبة حماس لمصر؟"، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن خالد مشعل وإسماعيل هنية وعددًا آخر من قيادات حركة "حماس" موجودون بالقاهرة بدون أي إعلان رسمي، ووفقا للمتحدث باسم الحركة فقد وصلوا لمناقشة خروقات إسرئيل لاتفاقية التهدئة التي تلت عملية "عمود سحاب" الإاسرائيلية على القطاع وملف المصالحة الفلسطينية. وتساءل الصحيفة: "هل الحديث يدور عن اختيار قيادة جديدة؟"، لافتة إلى أن ملابسات زيارة الوفد الفلسطيني لمصر غير واضحة، مضيفة أنه مسئول بارز صرح مؤخرًا لوكالة الأنباء الإيطالية أن "حماس" ستعلن قريبا عن نتائج الانتخابات الداخلية التي أجريت لاختيار المكتب السياسي للحركة، موضحا أن غالبية مسئولي القيادة الفلسطينية موجودون بالقاهرة بمناسبة الانتخابات. وذكرت أن الانتخابات الداخلية في "حماس" تجرى في 3 مناطق مختلفة، الضفة الغربية وقطاع غزة وخارج البلاد، لافتة إلى أن الانتخابات الحالية للمكتب السياسي تأخرت بسبب الصدمات التي ضربت الحركة، والتي اضطرت إلى ترك مقرها بدمشق بسبب الحرب الأهلية في سوريا، لافتة إلى أن المرشحين البارزين لخلافة مشعل، إذا ترك منصبه هم إسماعيل هنية رئيس حكومة "حماس" بقطاع غزة، وموسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة. من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن السلطات المصرية قامت بتأمين موكب "حماس"، مع خروجها من معبر رفح في القطاع، حتى وصولها إلى فندق "انتركونتنينتال". وأضافت أن العلاقات بين حماس ومصر تدهورت مؤخرا، بعد أن اتهم الجيش المصري المنظمة بالمسئولية عن وفاة 16 شرطيا مصريا في رفح، خلال وجبة الإفطار في رمضان، مشيرة إلى أن القطيعة بين حماس ومصر وصلت إلى القضاء على منظومة أنفاق التهريب، وإعلان القاهرة نجاحها في إبادة 240 من مجموع 300 نفق تعمل بين رفح المصرية والفلسطينية.