نعم متفائلون لأبعد مدي من نحن؟ وبماذا نحن متفائلون؟ ولماذا نحن متفائلون؟ متفائلون نحن من دعم الرئيس مرسي منذ ترشحه وحتي الآن وحتي نهاية ولايته الأولي في 2016 إن شاء الله متفائلون بأن مصر بدأت مرحلة التغيير الحقيقي ومايجري الآن مظاهر لصراعات بين الفساد القديم المتوطن في مصر وبين فريق التغيير وحتما سيحسم الصراع لصالح مصر لأسباب كثيرة يضيق المقام عن ذكرها كلها ولكن أهم هذه الأسباب من وجهة نظري هو يقيني بالسنة الإلهية المذكورة في قوله تعالي (إن الله لايصلح عمل المفسدين) ومن أصدق من الله حديثا أري أناس منا في بعض المراحل يقل منسوب التفاؤل لديهم نظرا لكثرة الثرثرة من الفريق المعاون للمفسدين في الصحافة والإعلام وهؤلاء أذكرهم بالحكمة الرائعة لا تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك مع تعديل بسيط لا تستطيع أن تمنع خفافيش الظلام والفساد أن تحلق فوق رأسك ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك وتخفض مستوي تفاؤلك وحشا لله أن تحول تفاؤلك إلي تشاؤم والعياذ بالله فهذا مستهدفها منك أن تنزع منك التفاؤل وتحاول جاهدة أن تزرع فينا التشاؤم والسؤال الآن كيف نرفع منسوب التفاؤل لدينا ونتصدي لمحاولات إعلام الفساد لزرع التشاؤم وهنا أذكر نفسي وأذكركم بقول النبي صلي الله عليه وسلم تفاءلوا بالخير تجدوه وما أعظمها من حكمة تحتاج منا إلي التدبر وما أروع قول الشاعر إذا سماؤك يوماً تحجبت بالغيوم أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج وحديثي السابق عن التفاؤل ليس فقط من أجل مستقبل مصر ولكنه أيضا من أجلك أنت فالتفاؤل مفيد في حياة كل منا دعني أشرح لك هذه النقطة مستعينا بكلمات بدعيات اقتبستها من أحد المنتديات وللأمانة فكاتبها غير معروف وإلا كنت نسبتها إليه مباشرة لماذا تزرع التفاؤل في حياتك ؟ التفاؤل من الصفات الرئيسية لأي شخصية ناجحة ، فالتفآؤل يزرع الأمل ويعمق الثقة بالنفس ويحفز على النشاط والعمل ، وهذه كلها عناصر لا غنى عنها لتحقيق النجاح ، ويعتبر التفآؤل تعبيراً صادقا عن الرؤية الإيجابية للحياة ، فالمتفائل ينظر للحياة بأمل وإيجابية للحاضر والمستقبل وأيضا للماضي حيث الدروس والعبر ، ورغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها الإنسان في الحياة ، فإنه لابد وأن ينتصر الأمل على اليأس والتفاؤل على التشاؤم والرجاء على القنوط تماماً كانتصار الشمس على الظلام وفي الختام تبقي كلمة أهمس بها في أذن القارئ العزيز التفآؤل لكي يصل بك إلى شاطئ السعادة والنجاح ، لابد وأن يقترن بالجدية وبالعمل الدؤوب وبمزيد من السعي والفعالية ، وإلا إذا كان التفآؤل مجرد أمنيات وأحلام بدون أي عمل ، فلابد وأن تكون النتيجة محزنة وهكذا الحال إذا أسقطنا الأمر علي الحاصل في مصرنا الغالية لابد مع التفاؤل من العمل الدؤوب من أجل مصر كل واحد فينا عليه واجب أن يعمل وييسر علي الناس أمور حياتهم ولنبدأ الآن نعم ابدأ بنفسك تفاءل واعمل من أجل نفسك أولا أما الرئيس مرسي فيكفيه ( والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون ) أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]