أكد عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في البلاد أن ارتفاع نسبة مدمني المخدرات دخلت المرحلة الكارثية، مشيرًا إلى أن مواجهة ظاهرة الإدمان تعد قضية قومية ينبغي على كل مؤسسات الدولة أن تتكاتف معا للتصدي لها. وقال عثمان، في المؤتمر القومي لبرلمان الطلائع الذي نظمته وزارة الشباب، إن من أسباب الإدمان ضعف الشخصية، والرغبة في خوض التجربة، وحب الاستطلاع، وكذلك وقت الفراغ، وضعف دور الأسرة، فضلاً عن بعض المشاكل الفردية. وحذر عثمان من خطورة تعاطي المنشطات بين الطلاب الذين يعتقدون أن تناولهم لتلك المنشطات ستساعدهم على استذكار الدروس لأوقات طويلة، إضافة إلى أنه تم دمج موضوع عن التدخين والمخدرات ضمن 5 مناهج تعليمية سيدرسها طلاب المدارس خلال العام المقبل. وأوضح أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمصر يقوم بتنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية لتوعية الشباب بقضية المخدرات والمشكلات الناجمة عنها، مشيرًا إلى أنه يجري خلال الفترة الراهنة الإعداد لتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب للتوعية بظاهرة الإدمان الخطيرة، وكذلك القيام بتنفيذ دورات تدريبية داخل المدارس والجامعات.