غم سهولة النظم على قلبي ولساني وجريانه على بناني؛ إلا أنني أجدني عاجزاً عن النسج والحبك والسبك ولم تسعفني ملكتي ولم تطعني على النظم سليقتي إلا بهذه الأبيات: وداعاً يا أخي يسري سلامةْ :: حياتك والوفاة لها علامةْ عرفتك من خلال النت حينا :: ولم أرض الإساءة والملامةْ بحسن الظن كنت أراك دوماً :: ضحيةَ شدةِ القوم المُدَامَةْ عليك سحائب الرحمات تترا :: وقاك الله من أهل الندامةْ بقيت مدافعاً عن شرع ربي ::تروم النصر دوما والكرامةْ وإن أخطأت حيناً من زمانٍ :: فنرجو الله إكرام المقامة تفرق عنه أتباع الرزايا :: فكان فراقهم حسن الختامة وعادك ياسر شيخ كريم :: كذاك مقدمٌ أهل الإمامة فطبت بصحبة الأخيار حياً :: وطاب بهم مماتك يا سلامةْ فيا رباه فارحم واعف عنه :: فيسري كان من أهل الشهامة وتلك هي الحقيقة يا رفاقي :: فدنيا الناس ليست للإقامة فعمِّرْ مسكناً بجنان عدنٍ :: وإلا فالجحيم هي الشآمةْ *** *ابن الأزهر ومحبه الشيخ الشاعر كارم السيد حامد السروي إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية [email protected] أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]