حذر الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، من خطر المد الشيعي الذي يخطط لغزو مصر تحت مزاعم تنشيط السياحة، مشددًا على هوية مصر السنية، وأنه سيقف بالمرصاد لإجهاض هذا المخطط. وأضاف برهامي خلال خطبة الجمعة بمسجد التوحيد التابع لجمعية أنصار السنة المحمديةبالأقصر، أنه كان هناك وعد من الرئيس محمد مرسى أثناء حملته الانتخابية بالوقوف فى وجه المد الشيعي، ولن يسمح بذلك أبدًا، ونحن نذكره اليوم بوعده. وقال برهامي خلال رده على أسئلة المصلين عقب صلاة الجمعة: "إن حزب النور بدأ حملته ضد نشر التشيع فى مصر عن طريق توعية المواطنين بخطر هذا المعتقد على أهل السنة والجماعة، وسنستمر في هذه الحملة حتى تحقيق أهدافنا وهو إفشال هذا المخطط". وأكد القيادي السلفي أن حزب النور اعترض على مشروع قانون الصكوك الإسلامية أثناء مناقشته فى مجلس الشورى لما شابه من عيوب وأخطاء، ولذلك فإننا نطالب بمراجعة شرعية لهذا القانون. وأعلن برهامي رفضه التام لوثيقة حقوق المرأة التي أصدرتها الأممالمتحدة، لما جاء فيها من بنود ومواد تخالف أصول الشريعة الإسلامية وتتعارض مع مبادئها. وعن تحالفات حزب النور في الانتخابات البرلمانية المقبلة، أكد برهامي أنه حتى الآن لا يوجد أي تنسيق أو تحالف مع أي حزب من الأحزاب الإسلامية، ولكن هناك رغبة في التنسيق مع حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، ولذلك فإن الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب زار قادة حزب البناء فى مقرهم وعرض عليهم تلك الرغبة، وخاصة التنسيق فى محافظة الأقصر، وأخذ وعدًا بدراسة الموضوع، وحتى الآن لم يتم الرد. يذكر أن الشيخ برهامي عقد اجتماعًا موسعًا مع قادة وأعضاء الدعوة السلفية فى مقر حزب النور بالأقصر عرض خلاله موقف الحزب من المستجدات السياسية الراهنة وشئون الحزب الداخلية.