أكد الشيخ ياسر برهامي، القيادي بالدعوة السلفية مساندة الدعوة وتضامنها مع مطالب الضباط الملتحين، لأنهم مظلومون قانونا وشرعا – على حد قوله، مطالبا بسرعة عودتهم إلى العمل. وطالب برهامي في كلمته بالندوة الدينية بمسجد الرحمة بأسيوط بحضور قيادات الدعوة السلفية وحزب النور، بضرورة وجود حكومة تكنوقراط لخروج البلاد من الأزمة الراهنة، مشيرا إلى أن التركة ثقيلة وتحتاج إلى تضافر كافه الجهود، قائلا: "القفة أم ودنين يشيلوها 7". ومن ناحية أخرى، انتقد برهامي بشدة استقبال مؤسسة الرئاسة للرئيس الإيراني أحمدي نجاد، قائلا إنهم أهل بدعة فكيف تفتح لهم أبواب البلاد ينشرون أفكارهم الباطلة ويغزون بلادنا، مؤكدا أن الدعوة السلفية لها موقف واضح منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1973 عندما نصبوا الخميني، معتبرا أن الشيعة من شر البدع. كما انتقد برهامي بعض الفتاوى التي تخرج وتكفر بعض الناس دون علم وطالب بالتريث في إبداء الرأي والفتوى والرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله. وحول موضوع التحزب، قال برهامي إن التحزب جائز طالما لا يمزق الدين، فالتحزب المذموم الذي يفرق الدين يأخذ جزءا ويترك آخر، ونحن لا نمزق الدين. واستعرض برهامي الاختلاف بين البشر في خلقه، مستشهدا بالآية القرآنية "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة"، وقال إن الإنسان حمل أمانة التكليف وهذه مسئولية سوف يحاسب عليها.