شيع الآلاف من أهالي دمياط الشهيد محمد الشافعى مساء أمس إلى مثواه الأخير شارك فيها أعداد غفيرة من أبناء قرية كفر سعد البلد وممثلو القوى والتيارات السياسية والشعبية. وكان قد عثر على جثته مؤخرا بعد أن كان مختفيا منذ 29 يناير الماضى، حيث عثر على جثته بمشرحة زينهم ودفن بمسقط رأسه بقرية كفر سعد البلد. ورفع المشيعون لافتات وشعارات تحمل "فوطة وصابونة وممسحة"، كما نظموا سلسلة بشرية تحمل أعلام مصر، وعبارات "القصاص - القصاص الشهيد حبيب الله – هانجيب حقك يا شهيد"، و"دارى الجثث فى المشرحة.. وانزل دوائر الانتخابات واعمل لنفسك مصلحة". وبعد الانتهاء من الجنازة، قام عدد من مشيعي الجنازة باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بكفر سعد البلد وإشعال النار في محتوياته، وتحطيم أبوابه، ثم قاموا بحرق لافتة مقر الحزب، وأشعلوا النيران في المقر. كما نشبت اشتباكات بين عدد من المشيعين وأعضاء من الحرية والعدالة الذين كانوا متواجدين لحماية المقر، وتم السيطرة على الموقف.