قال الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، إنه سيتم طرق أبواب أهل السلطة وأهل المعارضة ليواجه كل طرف بما عليه من استحقاقات لصالح الوطن، وما يجب تنزيهه عن الخلاف، وما يجب أن يكون حدودًا للاختلاف، مؤكداً أن الحديث عن الضمير لا يستدعي سوى القيم الحاكمة لهذا المجتمع، ومن يشعر عندما يتحدث عن الضمير بتأنيب ضمير، فهذا يعني أننا على الطريق الصحيح، موضحاً أنه عندما نتحدث عن الضمير فإننا نعني الوطن قبل الأحزاب، والشعب قبل الأهواء، والمستقبل قبل اجترار خصومات الماضي. وأضاف محسوب عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن جبهة الضمير مفتوحة لكل أبناء الشعب المصري بشرط تخليهم عن التعصب والكراهية والترفع عن تحقير الآخر وتسفيهه والتقيد بقيم المواطنة وحرمات الوطن، داعياً المسفهين لكل عمل والمحقرين لكل مبادرة أن يجتهدوا في البحث عن مبادرة تجمع الوطن وسنكون أول من يستجيب لهم دون تحقير أو تسفيه. وأكد محسوب أنه أحياناًَ ما يختفي ضميرنا تحت ركام الخلاف، وفي ظل قصف إعلامي يهتم بالإعلان قبل الإعلام ودخان احتقان أعمى واستقطاب غبي، لكن ضمير شعبنا لا يموت.