يثيرالجدل الراهن حول استقالة الدكتور محمد صابر عرب من منصبه كوزير للثقافة اسئلة هامة حول دور هذه الوزارة وسياساتها بعد ثورة 25 يناير فيما يحلو للبعض الدعوة من حين لآخر لالغاء وزارة الثقافة ككل. ورغم ان اغلب المنخرطين فى الجدل حول استقالة الدكتور صابر عرب لايعرفون على وجه اليقين اسباب الاستقالة فان هذا الجدل اظهر عواطف نبيلة وتقديرا مستحقا للوزير المستقيل الذى سعى قدر الامكان والجهد للقيام بدوره فى خدمة شعبه والثقافة المصرية. وكانت قيادات وزارة الثقافة قد ناشدت رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل بعدم قبول استقالة الدكتور محمد صابر عرب حرصا على ماوصفته "باستقرار قطاعات وهيئات الوزارة فى اداء مهامها وانجاز ماتم اعداده من خطط ومشروعات التطوير". كما ناشدت هذه القيادات الدكتور هشام قنديل توفير الدعم الكافى لوزارة الثقافة بما يسمح بانجاز خطط ومشروعات التطوير وتحقيق الوزارة لرسالتها فى خدمة الثقافة والمواطنين فى ربوع مصر فيما افاد تصريح منشور ان قنديل "رفض ذكر اسباب استقالة وزير الثقافة واكتفى بنفى مانشر حولها قائلا :جميعها اسباب غير صحيحة وانا على تواصل مستمر معه" . وكان من بين الموقعين على البيان الوجه لرئيس الوزراء الدكتور سعيد توفيق امين عام المجلس الأعلى للثقافة والدكتور احمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب وسعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والدكتور سامح مهران رئيس اكاديمية الفنون ومحمد ابو سعدة رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس صندوق التنمية الثقافية والدكتورة كاميليا صبحى رئيس المركز القومى للترجمة. واكدت وزارة الثقافة فى بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" ان الدكتور محمد صابر عرب لم يدل بأى احاديث او لقاءات صحفية او اعلامية عن اسباب استقالته من منصبه الوزارى.