أعلنت الشرطة الفيليبينية الأحد الإفراج عن تقنيين فيليبينيين اختطفتهما مجموعة "ابو سياف" الإسلامية مع صحافي أردني من قناة العربية الفضائية في حزيران/يونيو 2012 في جزيرة جولو بجنوب الفيليبين. وقال قائد شرطة المنطقة نويل ديلوس رييس لوكالة فرانس برس ان الخاطفين أفرجوا عن بوبوي ليتريرو وراميل فيلا مساء السبت في جولو حيث كان يحتجزهما ناشطو ابو سياف منذ سبعة أشهر ونصف. وغادرا الأدغال على صهوة حصان ثم وصلا بدراجة الى مرفأ جولو الرئيسي حيث اتصلا بالسلطات. في المقابل أضاف ديلوس رييس ان السلطات لا تملك اي معلومات عن مصير الصحافي الأردني بكر عطياني، نافيا دفع أي فدية. وكان التقنيان والصحافي الذين كان يفترض ان يعدوا وثائقيا حول المسلمين الفيليبينيين والمتمردين الإسلاميين، قد فصلوا بعد خمسة أيام من الاحتجاز بحسب رواية رهائن سابقين ادخلوا المستشفى. ومعروف ان جولو تضم متطرفين إسلاميين بينهم جماعة ابو سياف المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تعتبرها الولاياتالمتحدة جماعة إرهابية. وجماعة ابو سياف كانت وراء احتجاز 21 رهينة، بينهم 10 سياح غربيين، في 23 نيسان/ابريل 2000 في جزيرة سيبادان الماليزية. وقد افرج عن الرهائن مقابل ملايين الدولارات. ولا يزال أربعة أجانب محتجزين لدى الإسلاميين في جنوب الفيليبين وهم هولندي وسويسري واسترالي وياباني. وقد خطف السويسري لورنزو فينسيغيرا (47 عاما) والهولندي ايفولد هورن (52 عاما) مطلع العام 2012 على جزيرة صغيرة في ارخبيل تاوي تاوي. ويحتجز الاسترالي وارن رودويل (54 عاما) منذ اكثر من سنة. وخطف الياباني توشيو ايتو في تموز/يوليو