المحكمة شاهدت أحد الفيديوهات لأقباط المهجر طالبوا فيه بانتخاب شفيق قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار سيف النصر سليمان بإعدام 7 متهمين فى قضية الفيلم المسيء للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والإساءة للدين الإسلامى والمساس بالوحدة الوطنية بعد تصديق فضيلة مفتى الجمهورية على حكم الإعدام, وبمعاقبة المتهم الأمريكى الأخير وتيرى جونز راعى كنيسة دوف الإنجيلية بولاية فلوريدا الأمريكية بالسجن المشدد 5 سنوات. وبعد النطق بالحكم، ثار المحامون المدعون بالحق المدنى فرحين بالحكم بالتهليل والتكبير والتصفيق مرددين "يحيا العدل". صدر الحكم، برئاسة المستشار سيف النصر سليمان، وعضوية المستشارين محمد عامر جادو، وحسن إسماعيل حسن رئيس المحكمة، بحضور خالد ضياء رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وأمانة سر عادل عبد الحميد. ونوهت المحكمة فى بيان لها عقب النطق بالحكم إلى أن حكمها الصادر غيابيا بمعاقبة المتهمين السبعة بالإعدام شنقا جاء بإجماع آراء قضاة الدائرة بعد الاطلاع على رأى فضيلة مفتي الديار المصرية والذي انتهى إلى الموافقة على القضاء بإعدامهم شرعا، وجاء هذا الحكم عملا بنص المادة 77 من قانون العقوبات والذي جرى نصه على أنه يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمدا فعلا يؤدي إلى المساس باستقلال البلاد أو وحداتها أو سلامة أراضيها وهو ما فعله المتهمون ال7 المحكوم عليهم بالإعدام. وجاء قضاء المحكمة بالإعدام باعتبار أن ذلك هو العقوبة الأشد فى التهم المنسوبة إليهم لتقسيم البلاد وليس عن جريمة الإساءة للأديان والرسول الكريم صلى الله وسلم، أو التشكيك فى صحة الكتب السماوية وصحة تنزيله وإن كانت المحكمة تهيب بالمشرع بتشديد عقوبة ذلك الفعل أيضا فى شأن الإساءة إلى كافة الأديان السماوية بالإعدام شنقا. وأوضحت المحكمة أنها لم تقض بمعاقة المتهم الأمريكي بالسجن، وليس الإعدام لأنه متهم فقط جنحة ازدراء أديان يصل فيها الحد الأقصى للعقوبة بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، وليس متهما بتقسيم البلاد إلى 4 دويلات كما فعل باقى المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام، وفور نطق الحكم القضائى، ضجت القاعة بالتهليل والتكبير، فرحًا بمعاقبة المتهمين. وقال رئيس المحكمة للمدعين بالحق المدني في القضية خلال الجلسات السابقة إن الحكم سيصدر للمتهمين غيابيا، وأنه لابد من مشاهدة الأحراز لكى يتم صدور الحكم صحيحا وفقا للقانون، ثم تم عرض صور للمتهم موريس صادق مع القس الأمريكى تيرى جونز، وصور لمقاطع الفيلم، كما تم عرض إعلان عن إنشاء الدولة القبطية وعلمها الجديد، كما تضمن الإعلان وظيفة كل من المتهمين فى الدولة القبطية الجديدة وفقا لما ورد بإعلانهم، كما تضمن أحد الأحراز المعروضة إعلانا لأقباط المهجر يطالبون فيه أقباط مصر بانتخاب الفريق أحمد شفيق فى انتخابات الرئاسة من أجل الدولة المدنية، وقاموا بوضع صور لأحمد شفيق وزوجته، وعقب النطق بالقرار، هلل المحامون وكبروا ورددوا "الله أكبر .. الحمد لله".