ظهرت مجموعات من "البلاك بلوك" بشوارع مدينة المنصورة لأول مرة حيث ارتدوا الملابس والأقنعة السوداء وقاموا بإشعال الشماريخ أمام مبنى الديوان العام لمحافظة الدقهلية بميدان الثورة. وكان عشرات المتظاهرين الذين لا يزيد عمرهم على 20 عامًا حاولوا اقتحام مبنى مديرية أمن الدقهلية وقاموا بإشعال المولوتوف وشهد محيط المبني عمليات كر وفر، ما دفع قوات الأمن المكلفة بحماية المبني إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بإصابات مختلفة ما بين جروح سطحية واختناقات تم نقلهم إلى مستشفى المنصورة العام وتم غلق الطرق المؤدية لمبنى المديرية وتمكنت قوات الأمن من القبض على 6 منهم. من جانبه طالب اللواء مصطفى باز مدير أمن الدقهلية من جميع الضباط والمجندين بضبط النفس إلى أعلى درجة وقام بمتابعة الأحداث على أرض الواقع بنفسه. ونفى باز استخدام قوات الأمن الرصاص الحي أو "الخرطوش" في تفريق المتظاهرين وأشار إلى أن قوات الأمن قامت باستخدام ما يقرب من 5 قنابل مسيلة للدموع لمحاولة تفريق المتظاهرين عن مبنى المديرية، مشيرًا إلى وجود 5 مجندين مصابين بكدمات وجروح بالإضافة إلى مجند آخر مصاب باختناق وحالتهم جميعًا مستقرة ويتلقون العلاج بالمستشفى، وناشد جميع المتظاهرين عدم استخدام العنف في التعبير عن الرأي.