يجتمع الرئيس محمد مرسى مع مجلس الدفاع الوطنى، لبحث أحداث العنف التى شهدتها البلاد أمس فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. الاجتماع يبحث التدابير اللازمة لوقف دوامة العنف التى راح ضحيتها أمس 10 أشخاص، فضلا عن تخريب منشآت عامة وقطع للطرق الحيوية. كان الدكتور ياسر على المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قد أعلن أن الرئيس محمد مرسي سوف يعقد صباح اليوم اجتماعا هاما مع «مجلس الدفاع الوطني» بحضور السادة «وزير العدل و وزير الإعلام و رئيس جهاز الأمن الوطني». وأشار خلال حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه من المنتظر أن يتناول الاجتماع أحداث العنف و القتل و الخروج على القانون التي صاحبت المظاهرات التي اندلعت أمس في عدد من المحافظات في مناسبة الذكرى الثانية لثورة 25 يناير المجيدة و سبل التعامل معها بما يحقق إعادة الهدوء إلى الشارع المصري بشكل عام و تقديم الجناة إلى العدالة بأقرب وقت ممكن. يشار إلى أن المادة (197) فى الدستور الجديد تنص على : ينشأ مجلس للدفاع الوطنى، يتولى رئيس الجمهورية رئاسته، ويضم فى عضويته رئيسى مجلسى النواب والشورى ورئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع والخارجية والمالية والداخلية ورئيس المخابرات العامة ورئيس أركان القوات المسلحة وقادة القوات البحرية والجوية والدفاع الجوى ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع. ولرئيس الجمهورية أن يدعو من يشاء من المختصين والخبراء لحضور اجتماعات المجلس دون أن يكون لهم صوت معدود. ويختص بالنظر فى الشئون الخاصة بوسائل تأمين البلاد وسلامتها، ومناقشة موازنة القوات المسلحة، ويجب أخذ رأيه فى مشروعات القوانين المتعلقة بالقوات المسلحة؛ ويحدد القانون اختصاصاته الأخرى.