قام عدد من المتظاهرين الخارجين عن الشرعية من أفراد حركة البلاك بلوك، للمرة الثانية على التوالى، بإشعال النار فى المقر الرئيسى لحزب الحرية والعدالة، فى الإسماعيلية. وتمكن الدفاع المدني من السيطرة على الحريق بعدما تمكن من جزء كبير من المبنى، وقامت الأجهزة الأمنية بنشر قواتها حول المبنى بمساعدة عدد من شباب الإخوان المسلمين وبعض السلفيين الذين قاموا بعمل سياج من البشر حول المبنى. وتشهد الإسماعيلية عمليات كر وفر بين المتظاهرين وشباب حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين، للدفاع عن مقر حزبهم، وامتدت التعزيزات الأمنية إلى مقر الإخوان المسلمين بالشيخ زايد خشية امتداد المظاهرات إليه. من جانبه أكد اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية أن التظاهر حق مكفول للجميع بشرط عدم المساس بالمنشآت وممتلكات الدولة. وأشار عيد إلى أن قناة السويس خط أحمر وسيتم التعامل بكل حسم وقوة مع من يفكر أو يقوم بالاقتراب من هذا المرفق الدولى المصرى العظيم.