طالب شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، بوضع خارطة طريق لتنفيذ أهداف الثورة يتم التوافق الوطنى عليها من كل القوى الاجتماعية والسياسية والثقافية وليس الأحزاب السياسية التى أهدرت الثورة في صراعات السياسية خلال عامين للسيطرة على السلطة ومراكز صناعة القرار والفوز بالمقاعد النيابية والمناصب فى الحكومة والرئاسة، وأهملت وتناست عمدًا مطالب الشعب وتركته فريسة للبطالة والغلاء وانخفاض مستوى الخدمات والمرافق وضياع حقوقه. وشددت المنظمة الحقوقية فى بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، على ضرورة أن تكون التظاهرات اليوم سلمية فى الاحتفالات بمرور عامين على ثورة يناير فى ميادين التحرير وغيرها بجميع ربوع مصر، وأن تتحمل أجهزة الدولة مسئولياتها فى حماية المتظاهرين السلميين واحترام حقهم فى الحياة، مجددة رفضها لأية أعمال عنف متبادلة بين المتظاهرين وأجهزة الأمن أو قيام المتظاهرين بالاعتداء على المنشآت العامة والخاصة ومؤسسات الدولة. ووجهت الشبكة التحية لأرواح الشهداء والدماء الطاهرة للمصابين الذين صنعوا لنا الثورة وأسقطوا النظام السابق، داعية إلى ضرورة استمرار الإصرار والحماس بين أبناء الشعب المصري لتحقيق مطالب الثورة الأساسية فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وأن تظل الثورة مستمرة لاستكمال أهدافها. وأكد عماد حجاب الناشط الحقوقي ومدير مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان أن استمرار صمود الثورة رغم التحديات الصعبة ومحاولات تدميرها وإفشالها تؤكد أن الشعب المصري لن يخضع لأي ظلم أو قهر أو إهدار لحقوقه فى الحياة الكريمة مرة أخرى، ولن يستطيع أحد مهما كانت مكانته في السلطة وخارجها أن يسلبه حقوقه وحرياته واعتزازه بكرامته الإنسانية. ودعا إلى الإسراع بالاتفاق على خارطة تنفيذ أهداف الثورة بنوايا جادة حقيقية وبدء تطبيقها على وجه السرعة بعد أن ظل التردد في أداء ثلاث حكومات متعاقبة بعد الثورة في تنفيذ سياسات وبرامج تنفيذية ترتبط بأهداف الثورة هو السمة الأساسية طوال عامين، لافتا إلى رفضه سيطرة فصيل أو تيار واحد على مفاصل ومؤسسات الدولة.