خيام جديدة للاعتصام.. وأسلاك شائكة وحواجز حديدية لمنع وصول المتظاهرين للقصر.. والحرس الجمهورى يرفع حالة التأهب احتشد المئات من المتظاهرين والمعتصمين أمام قصر الاتحادية، للمشاركة في فعاليات مليونية الذكرى الثانية للثورة 25 يناير، معلنين استمرار اعتصامهم أمام قصر الاتحادية بعد أن تم نصب حوالي 10 خيام جديدة ليصل إجمالي أعداد الخيام أمام القصر إلى 25 خيمة تابعة لأحزاب وقوى وحركات ثورية وائتلافات شبابية. ورفع المتظاهرون لافتات فى محيط القصر مكتوب عليها "لا لسيطرة الإخوان على مؤسسات الدولة"، و"يسقط حكم المرشد"، و"لا للدستور الباطل"، و"القصاص للشهداء". وطالب المعتصمون بإسقاط حكم الإخوان وعدم تبعية مكتب الإرشاد وقيادات الإخوان المسلمين لدولة قطر التى تدعم حكم الإخوان بمساعدات مالية، وضرورة القصاص العادل لشهداء الثورة وشهداء مذبحة بورسعيد والتى سيصدر الحكم فيها اليوم، بالإضافة إلى إلغاء الدستور الباطل الصادر من جمعية تأسيسية باطلة سيطر عليها تيارات الإسلام السياسي وتشكيل جمعية أخرى لوضع دستور مدنى يعبر عن الشعب ويضمن حقوقه ويعبر عن هوية مصر المدنية. ورفض المتظاهرون قانون الانتخابات الذي أقره مجلس الشورى صاحب الأغلبية الإخوانية والذي يضمن لهم الأغلبية في الانتخابات القادمة وتأجيل الانتخابات لحين إقرار قانون جديد. وطالب المتظاهرون بضرورة إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل التى فشلت في تحقيق أي من أهداف الثورة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى مدنية تضم كافة التيارات والقوى السياسية. وقامت اللجان الشعبية المكلفة بتأمين أماكن المظاهرات بوضع الحواجز الحديدية حول مداخل ومخارج محيط القصر، وتكوين لجان شعبية لتفتيش الوافدين، وذلك تحسبا لأى هجوم من قبل العناصر المندسة. وأغلقت قوات الأمن المتواجدة أمام الاتحادية الشوارع المؤدية للقصر منها شارع المرغنى والأهرام، وقاموا بوضع حواجز مرورية وأسلاك شائكة، وكثفت قوات الأمن أمام بوابات القصر رقم 3 و4 و5، وعززت من تواجدها أمام مسجد عمر بن عبد العزيز بعدد من السيارات المدرعة وسيارات الأمن المركزى. وفي نفس السياق، تجاهل خطيب الاتحادية بمسجد عمر بن عبد العزيز ذكرى الثورة ورفض الخوض في الأمور السياسية، مكتفيًا بذكرى مولد النبي الشريف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن الحساب يكون على قدر المسؤولية، وعلى قدر العمل الذي يقوم به الشخص. وعقب صلاة الجمعة، طافت مسيرة تضم العشرات من المتظاهرين محيط قصر الاتحادية، للمطالبة برحيل الرئيس مرسى فى ذكرى احتفالات الثورة، وإسقاط شرعيته، مرددين هتافات منها "جيكا جيكا ياولد دمك بيحرر بلد"، و"عللى وعللى الصوت اللى بيهتف مش هيموت"، و"الشعب يريد إسقاط النظام". وقام رسامو الجرافيتى بالرسم على سور قصر الاتحادية، حيث رسموا صورة الدكتور محمد مرسى على هيئة رسوم كاريكاتورية، كما كانت ترسم للرئيس المخلوع سابقا على جدران محمد محمود الذى شهد أحداث ثورة 25 يناير.