أبدت جماعة الجهاد تخوفها الشديد من اتساع رقعة العنف فى مصر فى ظل الأحداث الأخيرة فى ظل المواجهات التى شهدتها قوات الأمن أمام مؤسسات الدولة الرسمية وهيئاتها المختلفة، لافتًا إلى أن لجوء القوى المسماة بالثورية إلى العنف يعكس عجزها عن تنظيم مظاهرات حاشدة ومليونيات تعيد رسم الخريطة السياسية فى مصر . وقال القيادى البارز فى الجماعة الدكتور أنور عكاشة إن القوى الثورية ستكثف من اللجوء لخيار العنف فى محاولة لإظهار قواتها وتصوير نفسها أمام القوى الخارجية على أنها عنصر فاعل يسير فى نفس درب القوى الإسلامية رغم مخالفة ذلك للواقع وحذر من اتساع رقعة العنف قد يدفع الجيش للتدخل وهو ما لن يصب فى فى صالح الثورة المصرية حيث ستتم الإطاحة بالثورة ورئيس الجمهورية. المنتخب وإعلان الأحكام العرفية والسيطرة على المشهد بشكل تام وإعادة إنتاج النظام السابق وانتقد عكاشة بشدة تعامل جماعة الإخوان المسلمين بشكل غير واقعى مع الشارع المصرى والقوى السياسية، لافتًا إلى أن هذه الممارسات ستساهم فى زيادة حدة العنف والشعب والفوضى، مشيرا إلى أن الإخوان المسلمين أضاعوا فرصة ذهبية لبناء تجربة ديمقراطية واعدة وفقدوا جميع حلفائهم بسبب افتقادهم المصداقية. وأكد أن محاولات الإخوان المسلمين المستمرة فى اللجوء إلى القوى الخارجية وفى مقدمتهم الولاياتالمتحدةالأمريكية بالإضافة إلى إهمالهم للوضع الداخلى وعدم وجود أي إنجازات ملموسة قد أدى إلى انهيار شعبية الجماعة بل قد تفقدها كل ما حققته خلال السنوات الأخيرة.