اختار 60% من المصريين، الدكتور محمد سليم العوا المفكر الإسلامي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية أفضل سياسي في مصر منذ الثورة، في المقابل عبر أكثر من 70% منهم عن اعتقادهم بأن حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، هو أسوأ شخصية سياسية في مصر. الدراسة التي جاءت بعد مرور عامين على اشتعال الثورة أجراها المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام "تكامل مصر"، خلال الفترة الزمنية من 20 وحتى 23 يناير 2013، وشملت عينة عشوائية طبقية ممثلة للمجتمع المصري قوامها (3150 شخصًا) وتم استخراج المؤشرات بخطأ 3%. وأوضحت الدراسة بين مؤشراتها أنً أفضل سياسي منذ قيام الثورة وحتى الآن هو الدكتور محمد سليم العوا المفكر الإسلامي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، بنسبة 60% من المواطنين. ورأى هؤلاء أن العوا كان متجردا لخدمة مصر مقارنة بمن كانوا معه في السباق الرئاسي والذين كان جل وقتهم في إسقاط النظام الشرعي المنتخب، لأن الشرعية لم تأت بهم وفي ظل هذا المناخ رأى المواطنون العوا وهو يحاول لم الشمل ورأب الصدع الذي ظهر بعد الإعلان الدستوري الأخير مسانداً للمستشار محمود مكي والمهندس أبو العلا ماضي بل كان هو قارئ بيان لجنة الحوار الوطني وهو تجرد يحسب له وتغليب لمصلحة الوطن على المصالح الشخصية من وجهة نظر المواطن المصري. في حين كان السياسي الأسوأ من وجهة نظر 71% من المصريين حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، حيث يرى هؤلاء أنه لا هم له إلا كرسي الحكم بغض النظر عن مصلحة مصر وهو يفعل نظير ذلك كثير من التصرفات التي لا يقوم بها إلا أعداء مصر. ويرى هؤلاء أنه فقد القدر من المصداقية الذي كان يتمتع به في الماضي والذي جعله فرس الرهان والحصان الأسود في الانتخابات الرئاسية السابقة وحلوله في المرتبة الثالثة من بين المرشحين الرئاسيين ولو قدر له الدخول مرة أخرى في أي انتخابات رئاسية فلن يحظى بما سبق له الحصول عليه في الشارع المصري.