اندفعت المئات الغاضبة من أبناء السويس إلى ميدان الأربعين بعد صلاة الجمعة للمشاركة فى فعاليات الذكرى الثانية للثورة، والتى دعت إليها فلول الوطنى المنحل والقوى الوطنية والسياسية والحركات الثورية والأحزاب المدنية. ورفع المتظاهرون اللافتات التى عبروا فيها عن غضبهم ورفضهم لأخونة الدولة وسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على كل مفاصل البلاد وأدخلوها النفق المظلم من جديد. ورددوا العديد من الشعارات من بينها يسقط حكم المرشد.. وبيع بيع .. الثورة يابديع. وأكد سمير عبد الراضى القيادى بالحزب الشيوعى المصرى أنه وأبناء السويس من هذه اللحظة لن يتركوا الميدان حتى رحيل مرسى وإسقاط حكم الإخوان الذين سرقوا منا الثورة. فيما أوضح الناشط السياسى محمد مسعد أن الإخوان وصلوا إلى السلطة عن طريق صفقة تمت بينهم وبين المجلس العسكرى والأمريكان بهدف تفريغ الثورة من مضمونها. وفى ذات السياق، نفت التيارات الإسلامية بالسويس مشاركتها فى فعاليات الذكرى الثانية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور حتى يفوتوا الفرصة على مَن يسعى للاحتكاك بهم من المخربين لإشعال نار الفتنة وخروج قطار المظاهرات عن مسار سلميتها.