أكد قيادات حزب الوسط بدمياط أن عصام سلطان نائب رئيس الحزب هو مرشح الحزب ضمن قائمته بدمياط لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة. من ناحية أخرى عقد بمقر الحزب بدمياط مؤتمرًا صحفيًا لشرح ملابسات حادث الاعتداء على عصام سلطان ومظهر شاهين والدكتور محمد محسوب وحاتم عزام وآخرين في المؤتمر الذي عقده الحزب للاحتفال بالمولد النبوي الشريف. وحمل قيادات حزب الوسط مسئولية الأحداث إلى اللواء سامي الميهي مدير أمن دمياط مشيرين إلى أنهم تعرضوا لمؤامرة على يد الأمن بدمياط وأنهم نجوا من الموت بأعجوبة على يد المعتدين من أنصار شفيق بدمياط مؤكدين في نفس الوقت أن القضاء هو من سيقول كلمته في تلك القضية. وأكد هاني أبو بكر، المنسق الإعلامي للحزب بدمياط أن الحزب قام بتقديم بلاغ ضد مدير أمن دمياط يتهمه بالتواطؤ والتخاذل في حماية عصام سلطان وضيوف المؤتمر لافتًا إلى أنه تم تقديم صور وفيديوهات تؤكد مزاعمهم. ونفى المنسق الإعلامي اتهام سلطان لأهل دمياط بالبلطجية مستدلاً بوجود فيديو للمداخلة التلفزيونية التي دارت بين سلطان ومذيعة قناة المحور، والتي قال فيها بالحرف إنه منع من دخول المحافظة لأنه فوجئ بوجود بعض البلطجية من خارج دمياط يحيطون بمبنى المحافظة مؤكدًا أنهم ليسوا من أهل دمياط لأن أهل دمياط ناس محترمون وليس بينهم بلطجي وإنما هؤلاء البلطجية جاءوا من خارج المحافظة طبقًا لما ورد في الفيديو وأيده في الرأي المهندس سعد عبد الغني أمين مساعد الحزب. كما دارت عدة مناقشات من الصحفيين الموجودين الذين اتهموا الحزب بالتقصير وعدم التواصل مع المواطنين لتوضيح الحقيقة للناس وكذلك توضيح استياء الشعب الدمياطي من عصام لعدم اشتراكه في حل مشاكل أهالي دمياط منذ توليه لمنصبه فأوضح المهندس سعد أن عصام كانت له أدوار لم يتم الإفصاح عنها إعلاميًا كمساندته لبعض شباب دمياط الذين تم احتجازهم في الجزائر ومساهمته في العمل على توسيع غاطس الميناء.