رمزى يحذرهم من خطورته.. جبرائل: لن نغادر الميدان حتى تتحقق مطالبنا دخلت الأحزاب والائتلافات القبطية في اعتصام مفتوح بميدان التحرير، وعلى رأسها حركة شباب الأقباط، والاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ومصر بيتنا، وائتلاف شباب الأقباط، واتحاد شباب ماسبيرو، وحزب حقي، لحين تحقيق مطالبهم المتمثلة فى دستور توافقي جديد والحصول على كافة حقوقهم دون تفرقة أو تمييز. فيما أعلن عدد من المفكرين الأقباط رفضهم للتصعيد والاعتصام بالميدان لخطورة ذلك على الاقتصاد المصرى وسيعود بالبلاد إلى المربع صفر. وقال نجيب جبرائيل الناشط القبطي ورئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان إن الأقباط قرروا بدءًا من اليوم الاعتصام المفتوح إلى أن يتم تحقيق مطالبهم اكتمال مطالب الثورة وعمل دستور توافقي جديد، والحرية والعدالة الاجتماعية وحق الشهداء، وعدم التفرقة بين المواطنين المصريين طبقا لديانتهم، مؤكدا أنهم سيخرجون الأيام القادمة بعدد من المسيرات الحاشدة ستطوف ميدان التحرير ودوران شبرا ووسط العاصمة وماسبيرو، مؤكدا أنهم لم يحددوا وقتا لإنهاء الاعتصام وأنه مفتوح إلى حين تحقيق مطالبهم. وأكد بشير أنور رئيس الطائفة الإنجيلية بالجيزة أنهم بدأوا الاعتصام بالتنسيق مع جميع القوى السياسية والمعارضة حتى يتم تحقيق مطالب الثورة وتعود مرة أخرى إلى مسارها وتحقيق أهدافها وتلامس المجتمع وظروفه والمواطن وما يعانيه من حالة متردية، وتقديم رؤية واضحة للمستقبل المصري في كافة الأمور، منها الاقتصاد وتقديم رؤية واضحة لما سيتم اتخاذه بشأن الوضع الراهن. فيما أكد هاني رمسيس عضو اتحاد شباب ماسبيرو أن الاعتصام وارد ولكنهم لم يتفقوا بعد على ذلك، مؤكدا أنه على الجانب المؤسسي لم يتم التحدث في ذلك على الإطلاق، وأن مطالبهم هي المطالب المعلنة لجبهة المعارضة، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقا بينهم وبين جبهة الإنقاذ بهذا الشأن وما سيتم التوصل إليه من قرارات سيوافقون عليها. فيما هاجم المحامي والناشط القبطي ممدوح رمزي فكرة الاعتصام، وطالب المتظاهرين بتقديم مطالبهم إلى البرلمان بشكل سلمي، وأن ما حدث أمس بشارع قصر العيني كارثة حقيقية، ومرفوضة تماما فحق التظاهر السلمي مكفول لكن دون التعرض لمؤسسات الدولة ودون عنف. وأوضح رمزي أن الاعتصام سيعود بالبلاد إلى الخلف، مضيفا أن البلد على حافة الانهيار الاقتصادي وأنه على الجميع التكاتف من أجل الخروج من هذه الأزمة، أما الاعتصامات، وما يحدث الآن فهو ضد مصلحة الوطن، رافضًا المشاركة في الاعتصامات.