غرفة عمليات مركزية بالوفد لمتابعة مظاهرات 25 يناير.. و6 إبريل تدرس الاعتصام تتجه القوى المدنية المشاركة في مظاهرات 25 يناير للاعتصام فى محيط قصر الاتحادية كنوع من الضغط على مؤسسة الرئاسة لتحقيق أهداف الثورة، في الوقت الذي يرى فيه البعض الاعتصام في ميدان التحرير حتى تحقيق مطالب الثورة. وقال محمود عفيفي، المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل، إن قرار الاعتصام لم يتخذ بعد انتظارًا لقياس أعداد المشاركين في مظاهرات 25 يناير وقياس التأثير والفعاليات، وفي نهاية اليوم سيجتمع قيادات 6 إبريل بحزب الدستور والتيار الشعبي وبعض الحركات الثورية للتنسيق من أجل اتخاذ قرار بأمر الاعتصام والتحركات المستقبلية. وأكد أحمد عامر، عضو ائتلاف شباب القوى المدنية، أن غرفة العمليات المركزية التي كونها الائتلاف بمقر حزب الوفد ستتابع أولاً بأول المعتصمين والوقوف على تطورات الأمر في الاعتصام والمسيرات خلال إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، لافتاً إلى أن المعتصمين سيحمون أنفسهم في حال تكرر سيناريو أحداث الاتحادية من نزول الإخوان بمقر اعتصام المعارضة. ولفت عامر إلى أن اعتصام شباب القوى المدنية سيكون أمام قصر الاتحادية بهدف رحيل النظام والرئيس حسب رأيه برغم نصب الخيام بميدان التحرير. قائلاً: نحتفظ بحقنا الشرعي في الدفاع عن أنفسنا، مشددًا على تمسك الشباب بتحقيق أهداف الثورة كاملة بمطلب في التحرير نسبة كبيرة ستكون للاتحادية لتحقيق أهداف الثورة . وقال كريم السقا، أمين سر شباب جبهة الإنقاذ الوطني، إن شباب الجبهة سيعتصمون في الاتحادية والتحرير وفقاً لما يقرره شباب الميدان، مشيرًا إلى أن شباب الجبهة يطالبون برؤية اقتصادية واضحة والتخلص من تبعية البنك الدولي لأنه لن يحل مشاكلنا، وتقديم رؤية لقضية العدالة الاجتماعية وترسيخ لمبدأ المواطنة ورفض التمييز ووضع المرأة في مكان واضح وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، وعمل دستور يعبر الشعب المصري ويضمن مدنية الدولة وإقالة النائب العام الجديد وإلغاء القوانين الصادرة عن مجلس الشورى مثل قانون العزل وقانون الانتخابات الذي جاء في صالح تيار الإسلام السياسي. وأكد تامر القاضي، عضو المكتب التنفيذي والمتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، أن هناك اتجاهًا كبيرًا من الثوار بميدان التحرير للاعتصام حتى تحقيق مطالبهم مفيداً بأنهم سيتجمعون في آخر المساء من ليلة ال25 يناير لاتخاذ قرار موحد مع كل القوى الثورية بشأن الاعتصام، مشيرًا إلى أن الاتجاه للثوار حتى الآن هو الاعتصام في ميدان التحرير رغم أن الأفضل هو الاعتصام بمحيط قصر الاتحادية؛ لأنه يعتبر تصعيدًا أقوى وورقة ضغط أكبر على مؤسسة الرئاسة. وأوضح محمد علام رئيس اتحاد الثورة المصرية أنهم سيفضون الاعتصام في أي وقت إذا حاول البعض استغلال نزولهم في تحقيق مصالح شخصية أو إذا صح ما تواتر لهم من أنباء من لجوء بعض المجموعات المشاركة في المظاهرات في استخدام الأسلحة وإحداث اشتباكات موسعة، ولكن إذا لم يحدث عارض فسيعتصمون بالميدان حتى يتم تحقيق مطالب الثورة وهي العيش والحرية والكرامة الإنسانية.