رمزى: تنسيق مع جبهة الإنقاذ وحزب الدستور.. وجبرائيل: مناقشات بين القوى المدنية والكنيسة أكد ناشطون أقباط وجود مشاورات مكثفة مع عدد من القوى الليبرالية على رأسها جبهة الإنقاذ وحزب الدستور للتحالف والتنسيق معهم خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة لمواجهة قوى الإسلام السياسى، مشيرين إلى استمرار التنسيق بين الكنيسة وجبهة الإنقاذ من أجل الحصول على عدد مقبول من المقاعد داخل البرلمان المقبل. وقال ممدوح رمزي المحامي والناشط القبطى، إنه تجرى حاليا مناقشات بين عدد من القوى الليبرالية على رأسها جبهة الإنقاذ والكنيسة حول خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة لمواجهة القوى الإسلامية. وأشار رمزى إلى أنهم بصدد الانضمام إلى عدد من الأحزاب الليبرالية من بينها حزب الدستور وحزب مصر الحرية، لافتا إلى أنه سيتم تحديد عدد من الأحزاب الأخرى للدخول فى تحالفات الدورة البرلمانية المقبلة. وأكد نادر الصيرفى المنسق الإعلامى لحركة أقباط 38 رفضه لوجود فكرة أحزاب قبطية، مشيرا إلى أنه لا يفضل أن تكون هناك أحزاب ذات مرجعية دينية، وطالب بضرورة أن يتجه الجميع العمل السياسى فقط. وأشار الصيرفى إلى أنهم كأقباط 38 لا ينتمون لحزب معين وكل شخص حر فى اختياره الحزبى، لافتا إلى أن هناك عددًا من الائتلافات اشتركت في أحزاب ليبرالية من بينها الدستور وحزب مصر. واستنكر نجيب جبرائيل الناشط القبطى فكرة وجود أحزاب قبطية لأن برامج الأحزاب ينبغى أن تكون سياسية وليست دينية. وأشار جبرائيل إلى أن ثورة 25 يناير أعطت الفرصة لشخصيات قبطية بتكوين أحزاب من بينها حزب "المصريين الأحرار" الذى يضم مسلمين من بين كوادره وهيئته العليا وليس حزبا قبطيًا خالصًا. وأوضح أن مناقشات تجرى مع القوى الليبرالية والكنسية لدعم مجموعة من الشخصيات في خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. الأمر ذاته أكده المفكر القبطى جمال أسعد، مشيرا إلى أنه سيتم التحالف فى الانتخابات القادمة مع الأحزاب المدنية فى مواجهة الأحزاب والتيارات الإسلامية. وأضاف أسعد: الكنيسة لا تتدخل فى اختيار الأشخاص الذين سيخوضون العملية الانتخابية، لافتا إلى أن الشخصيات الذى سيتم اختياراتهم هم شخصيات عامة بحسب علاقتهم بالأحزاب التى ينتمون إليها.