أعلن الدكتور مصطفى عيسى، محافظ المنيا، أنه حصل على الموافقة المبدئية من المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة على طلب تخصيص مساحة 20 ألف فدان الواقعة على طريق أسيوط الغربى لاستخدامها فى زراعة نبات الجوجوبا المولدة للطاقة والوقود الحيوى والذى يعتمد على الرى بمياه الصرف الصحى المعالج الناتج من محطة مياه الصرف الصحى الرئيسية بالمحافظة. وأوضح المحافظ أنه عقب الانتهاء من إجراءات التخصيص سيتم البدء فى إجراءات الطرح على الشركات الراغبة فى الاستثمار بالمشروع والترسية على الشركة صاحبة العرض الأفضل ولن يتم البت فى قبول أو رفض أى عرض يتم التقدم به للمحافظة إلا بعد إجراء مزايدة علنية لضمان الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، مؤكدا أنه سيتم إعداد كراسة الشروط خلال مده أقصاها 15 يومًا. وقال المحافظ إن هناك العديد من الإنجازات فى كل المجالات السياحية والاستثمارية والتنموية، والتى نسعى لتحقيقها خلال العام القادم، مشيرًا إلى أنه من ضمن المشروعات الكبرى التى سيتم افتتاحها خلال مارس المقبل محور بنى مزار على النيل ويضم 3 كبارى لربط الطريق الصحراوى الغربى بطريق الشيخ فضل والذى يعد من أهم الطرق السياحية بمصر. وأوضح عيسى أن المحافظة بصدد إنشاء ممر للتنمية العرضى وهو الطريق الممتد من البهنسا بمركز بنى مزار إلى البويطى بالواحات البحرية بطول 160كم وعرض 7.5 أمتار ضمن خطط المحافظة لخلق محاور جديدة للتنمية يحمله هذا الممر من سهول فيضية ومناجم للرخام وكهف كريستال بما يحقق العديد من فرص العمل وخلق مجتمعات عمرانية جديدة واستثمارات متميزة. وأكد المحافظ أن المساحة التى تم تخصيصها تعد مرحلة أولى بهدف تخصيص 430 ألف فدان لإنشاء مدينة المنياالجديدةالغربية، والتى سيتم تقسيمها للاستثمار على عدة مراحل هى الإسكان وإقامة منطقة صناعية ومنطقة خدمية والزراعة والاستثمار الحيوانى والرعوى لتوفير المزيد من فرص العمل والاستثمار. وقال المحافظ إن المنيا زاخرة بالعديد من الثروات فى المجال السياحى والمحجرى وتهدف خطة العام القادم النهوض بالقطاع السياحى داخل المحافظة - خاصة أنها تأتى فى المرتبة الثالثة من حيث المكنوز الأثرى وتضم آثار لستة عصور تاريخية – وذلك من خلال خطة لإقامة وتطوير المنشآت الفندقية والمنتجات السياحية واستكمال إقامة شاليهات بمركز المنيا للمؤتمرات شرق النيل، واستكمال العمل بمتحف اخناتون واستغلال المنطقة المحيطة بها فى إقامة بازارات سياحية ومنشآت فندقية كذلك تطبيق مشروع الصوت والضوء بمنطقة تل العمارنة وإمكانية إقامة منتجع صحى استشفائى فى ظل توافر الإمكانيات الطبيعية للمحافظة والاستفادة من المناطق المقدسة ذات الطابع الدينى سواء بالبهنسا ومنطقة الشهداء من صحابة رسول الله أو منطقة جبل الطير ورحلة العائلة المقدسة. وأعلن المحافظ أن العام القادم سيشهد استغلال إمكانيات المحافظة التعدينية، خاصة أنها تملك مكنوز كبير من المحاجر التى تحتوى على نسب مرتفعة من كربونات الكالسيوم خاصة الحجر الجيرى بمركز سمالوط، والذى يضم نسب مرتفعة جدًا من الكالسيوم ويعد من أفضل الأنواع على مستوى العالم. وأضاف المحافظ أنه خلال الفترة الماضية تم فتح العديد من الملفات الشائكة داخل المحافظة من أبرزها ملف المستشفيات، التى تم إنشاؤها ولم يتم استغلالها حتى الآن بالشكل الأمثل والبدء فى وضع خطة لتطوير المشروعات التابعة لصندوق خدمات المحافظة حيث تم إصدار قرار بإسناد كافة الأعمال الخاصة بصيانة السيارات والآلات على مستوى ديوان عام المحافظة والوحدات المحلية كذلك كافة الأعمال الخاصة بالمطبوعات إلى مركز الصيانة ومطبعة المحافظة ومنحهم مهلة 6 أشهر يتم خلالها فحص مدى قدرة المشروعين على إنهاء تلك الأعمال بكفاءة عالية ويحافظ على المال العام وموارد المحافظة الذاتية. كما تم التنسيق مع وفد من الهيئة العامة الاستثمار وهيئة التنمية الصناعية لمناقشة الإجراءات التمهيدية لإنشاء منطقة حرة للصناعات التصديرية بالمنطقة الجنوبية بالمنطقة الصناعية بهدف جذب استثمارات جديدة وزيادة معدلات النمو الاقتصادى وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب، حيث تم تخصيص 245 فداناً قد تصل إلى 260 فداناً بالامتداد الجنوبى للمنطقة الصناعية، ومن المقرر أن تصل تكاليف توصيل المرافق إليها نصف مليار جنيه من حساب الهيئة العامة للتنمية الصناعية إضافة إلى رصف الطرق المؤدية إليها، والتنسيق مع بنك التنمية الإفريقى لدعم المحافظة بمبلغ 100مليون جنيه، كذلك قدم وفد الصندوق الاجتماعى دعماً قيمته 14مليوناً و700ألف جنيه لدعم المشروعات داخل المحافظة وتمويل عدد من المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر وتوفير دورات تدريبية للشباب.