المهاجمون لمسجد القائد إبراهيم فى الإسكندرية المعتدون على المصلين المسالمين الخارجين من صلاة جمعة، مقدسة لدى الجميع، هم "فلوليون"، بل وأزيد أيضًا: "مع سبق الإصرار والترصد".. ومن تنغصه كلمة "فلول" فإنى أقولها فى وجهه وأكررها "عشرميت" مرة ومرة: أنت "فلولى حتى النخاع"، حتى وإن أصابتك الكلمة بمغص شديد أو ارتكاريا معوية. أو صرت تنفض بيديك وتشيح بهما عن وجهك فضائيًا نافيًا التهمة عنك وعن أقرانك من أصحاب "فل". وإن كان قد قبض على 23 فقط يوم الجمعة بعد الأحداث، فوجب أن نعرف من هم وإلى من ينتمون ومن دفعهم أو أجرهم أو "وزهم" على المصلين فى المسجد الذى شهد الأسبوع الماضى حادثة شنيعة بالاعتداء عليه، وحبس الشيخ المحلاوى ومن معه أكثر من 15 ساعة بدون طعام أو شراب أو حتى الذهاب للحمام. الشيخ الفاضل المحلاوى أصر على أن ينصرف المصلون بعد صلاة الجمعة إلى منازلهم، وعدم الاشتباك مع أحد، ولم يأمر المصلين برد الاعتداء بالمثل، ولو فعلها لما لامه أحد.. واتخذ خطوة حكيمة حين اتصل بأنصار الشيخ حازم ومنعهم من الحضور حتى لا تتأزم المسألة، ولو كان الطرف الآخر هو المعتدى عليه لاتصلوا بطوب الأرض للحشد والحضور و"شعللة" الدنيا نارًا وخرابًا ودمارًا. أقولها ورزقى على الله: المعتدون ليسوا مصريين، وليس فيهم دم مصرى نقى يجرى فى عروقهم.. وأعتقد أنهم ينطبق عليهم مقولة الدكتور حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية: "رجال المال الحرام".. نعم معه حق فى الوصف فالذى اكتنزوا واغتنوا كثيرًا من العهد السابق ونظامه وفساده، يريدونها حربًا أهلية، تتفرق التهم الموجهة إليهم فى أوار تلك الحرب، فلا يتلفت لهم أحد ولا يحاسبهم أحد ولا يدرى عنهم أحد.. وهم واهمون لأنهم يظنون أن الشعب سينساهم، والعكس هو الصحيح فالشعب سوف يتفرغ لهم لمحاسبتهم وكشفهم أمام أنفسهم وأمام مصر كلها. ******************************** ◄ الأزهر يناشد الشعب المصرى بألا تنعكس الحالة الراهنة على المساجد = لا أملك إلا قول الله تعالى صاحب المساجد وربها: {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها، أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين* لهم فى الدنيا خزى ولهم فى الأخرة عذاب عظيم}. ◄أول محطة مصرية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بخبرة مصرية = أيوه كده فرحونا شوية وأدخلوا الفرحة على قلوبنا يا ناس. ◄زيارة هشام قنديل السريعة للأردن أتت بنتائج طيبة. = يكفى أنها ساهمت فى إعادة الطمأنينة وإزالة المخاوف بشأن حوالى نصف مليون عامل مصرى بالأردن خاصة بعد الحملة الأمنية المشددة التى أطلقتها وزارة العمل الأردنية بالتعاون مع وزارة الداخلية لضبط سوق العمل وملاحقة العمالة الوافدة المخالفة. ◄ مذيعة الكفن: الإسلاميون هيخرجوا بالدم. = حد يسكتها لحسن الفلولية بتنشع من كلامها. ◄خطيب "الأزهر": "من يعرف الحق ويحيد عنه من المغضوب عليهم" = الشيخ قال اللى توارد على خاطرى وهممت أن اكتب مقالاً عن المغضوب عليهم من المسلمين وليس اليهود. ◄◄ آخر كبسولة ◄ مصطفى بكرى ينسب للفقيه الدستورى إبراهيم درويش قوله: "إن عضوا باللجنة العليا لانتخابات الرئاسة أبلغه أن الإخوان هددوهم ببحور من الدماء فى حالة الإعلان عن فوز أحمد شفيق.. إن اللجنة لهذا السبب قرروا الإعلان عن فوز محمد مرسى وإسقاط أحمد شفيق" =ولماذا لا تكون اللجنة كادت أن تبدى باسم شفيق زورًا، ولما أحس الطرف الثانى بذلك وكانت معهم المستندات الموقعة والمختومة من قضاة مشرفين على الانتخابات يومها بفوز مرسي، قالوا ذلك حتى لا يضيع الحق الواضح بإلباس ثوب الباطل أو العكس.. الحيادية تجعلك تطرح هذا الطرح أيضًا، أما أن ننقص الكلمة الناقصة سواء بنية أو بخبث من فم "زيد أو عمرو" فليس شجاعة أدبية ولا صحفية يا "درش"!! دمتم بحب [email protected]