قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، إن حزب الوفد رفض التعيين فى مجلس الشورى وأى مناصب تنفيذية سواء فى الحكومة أو المحافظين، مشيراً إلى اكتفاء الوفد ب"15" عضوا منتخبين فى مجلس الشورى، مشيراً إلى أن موقف الوفد قبل وبعد انتخاب رئيس الجمهورية كان رفض التعيين سواء فى المناصب التنفيذية أو مجلس الشورى، مشيرا إلى أنه عُرض عليه تشكيل الحكومة يوم 6 إبريل الماضي ولكنه رفض هذا المنصب كما رفض قرار الرئيس بعودة مجلس الشعب رغم أن لدينا 42 نائبا بالمجلس احتراما للأحكام القضائية. وأكد البدوى خلال لقاء مفتوح مع جموع الوفديين من جميع المحافظات، بمقر الحزب بالدقي أمس الجمعة، أن الحزب وجبهة الإنقاذ الوطني تواجه نظاما يحاول اختطاف مصر حسب وصفه، مشدداً على أنه ليس لدى القوى الوطنية رفاهية في هذا الخلاف. واعتبر بعض المحللين أن اللقاء يشبه حلقة مصالحة وذلك لحضور فؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب فيما يشبه لقاء المصالحة مع جموع الوفديين، حيث ضم اللقاء عدداً من الرافضين لطريقة أداء الوفد في الفترة الأخيرة. وأشار البدوي إلى أنه منذ شهر اتخذت الهيئة العليا للوفد قرارًا بتعديل لائحة الحزب لتتناسب مع المرحلة الحالية ومن بين التعديلات المقترحة الفصل بين عضوية الجمعية العمومية للوفد وعضوية اللجان الإقليمية للحزب. وشدد البدوى على أن القيادة السياسية لجبهة الإنقاذ تأخذ القرارات بالتنسيق مع المتواجدين فى الميادين، مؤكدا أن الجبهة فى قراراتها حريصة على الدم المصرى وستأخذ قرارات جديدة بعد الاستفتاء بشأن الانتخابات البرلمانية وكذلك بشأن تعديل الدستور. حضر اللقاء أيضا أيمن عبد العال سكرتير عام مساعد حزب الوفد وعبد الفتاح نصير أمين صندوق حزب الوفد - مواهب الشوربجى رئيس لجنة سيدات الوفد وعضو الهيئة العليا - اللواء سفير نور مساعد رئيس الوفد وعدد من نواب حزب الدكتور أحمد عطا الله واللواء بدوى عبد اللطيف والفنان مرسى خليل عضو اللجنة الثقافية بحزب الوفد، كما حضره عدد كبير من أعضاء وعضوات حزب الوفد فى كافة المحافظات وعدد من شباب الوفد المعتصمين فى ميدان التحرير كما حضره من الوفديين علاء الشوالى والدكتورة عبلة خليل ووائل طوى وفؤاد جمعة أحد المصابين فى واقعة الاعتداء على مقر الحزب السبت الماضي.