بدأت نيابات العطارين والمنشية وباب شرق تحقيقاتها صباح اليوم – السبت، مع أكثر من12 شخصا ألقى القبض عليهم على خلفية الاشتباكات التى وقعت بمحيط القائد إبراهيم بين مؤيدى الرئيس من التيارات الإسلامية ومعارضيه ومن بينهم أعضاء بحركة الثوريين الاشتراكيين. وشملت الاتهامات أحد المحامين وبلطجى أطلق الأعيرة النارية من أحد العقارات المجاورة للقائد إبراهيم، ووجهت لهم مديرية أمن الإسكندرية اتهامات بالتعدى على ممتلكات الغير وإثارة الشغب. فيما تظاهر العشرات من النشطاء أمام مجمع نيابات الإسكندرية، والمحكمة البحرية التى بها نيابة باب شرق، للمطالبة بالإفراج عن المقبوض عنهم، مؤكدين أنهم ليس لهم علاقة بالاشتباكات، وأن منهم طلبه طب كانوا يقوموا بعلاج المصابين باختناقات، ومحامى ذهب ليخرج أحد المتظاهرين من قسم باب شرق فألقى القبض عليه واحتجازه داخل القسم. وكانت الاشتباكات بمحيط القائد إبراهيم قد استمرت إلى الساعات الأولى من صباح السبت ،ونتج عنها أصابه 60 متظاهرا و12 فرد من قوات الشرطة، واختناقات بمركز علاج الأورام بالمستشفى الجامعى واختناقات بين محررى أكثر من 10 صحف، وثلاث سيارات للشرطة، وأتوبيسان قيل أنهم تابعين لجامعة الإسكندرية، وسيارة أخرى تحمل شعار حزب النور، وامتدت الاشتباكات لمحيط مكتبة الإسكندرية وحى وسط وبالقرب من جامعة الإسكندرية. كما حاول مجموعة من المتظاهرين اقتحام قسم شرطة باب شرق عقب تجمهرهم أمام القسم وإغلاق طريق شارع أبو قير وقناة السويس وقاموا برشقه بالحجارة ومحاولة اقتحامه لكن تصدت لهم قوات الأمن وأجبرتهم على التراجع. وعلى الجانب الآخر كشف حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية عن محاولات لاقتحام أحد مقراته بمنطقه محرم بك وتصدى لها أعضاء الحزب بالمقر وأهالى منطقة محرم بك. وأكد الحزب أن هذه الاعتداءات هى حلقة فى مسلسل الإفلاس السياسى لأنصار جبهة الإنقاذ محاولين عرقلة مسيرة الاستقرار، ومحاولات بناء الدولة. وأشار الحزب إلى أنه قام مساء أمس ما يقرب من 20 بلطجى بمحاولة اقتحام مقر حزب الحرية و العدالة بالإسكندرية الكائن بمنطقة محرم بك، يرتدون أقنعة "فانديتا " قاموا بتكسير لافتات موضوعة على واجهة الحزب الكائن بالدور الأرضى مرتفع بالعقار رقم 1 شارع البحر الأعظم بالإضافة إلى تحطيم طبق استقبال إشارة الأقمار الصناعية الخاص بالمقر، ثم قاموا بتصوير ما فعلوه للتأكيد على تأديتهم للمهمة التى تم استئجارهم لها.