قالت جبهة "الإنقاذ الوطني" في بيان لها اليوم الأربعاء،: إن اللجنة المشرفة على الاستفتاء لم تفحص أي شكاوى ولم تحقق في أي بلاغات من التي قدمتها الجبهة أمس الثلاثاء، بخصوص الإجراءات الفاسدة وما شاب المرحلة الأولى من الاستفتاء من انتهاكات جسيمة حسب وصف الجبهة. كما دعت جبهة الإنقاذ الوطني الشعب المصري لمواصلة معركته والتصويت ب "لا" في المرحلة الثانية من الاستفتاء على مشروع الدستور يوم السبت المقبل، والنزول بكثافة إلى لجان الاستفتاء، والإصرار على التصويت، وفضح أي محاولات لتزوير إرادتهم. يأتي هذا بعد اجتماع لقيادات الجبهة بمكتب عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر بجاردن سيتي مساء اليوم الأربعاء. وأشارت الجبهة في بيانها إلى أنها رفضت مشروع الدستور الذي يعصف بحقوق المصريين وحرياتهم حسب وصفها وقبلت الدخول في الاستفتاء، رغم تيقنها من حدوث انتهاكات واسعة في ظل غياب الإشراف القضائي الكامل. وأكدت الجبهة إن التصويت ب "لا"، إنما هو تسجيل لموقف في مواجهة محاولات جماعة الإخوان للاستحواذ على الوطن والهيمنة على مقدراته.