عيار 21 يهبط مجددًا.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024 في الصاغة بمنتصف التعاملات    محافظ كفر الشيخ ونائبه يتفقدان مشروعات الرصف فى الشوارع | صور    4 أيام متتالية.. مفاجأة في إجازة عيد العمال وشم النسيم 2024 للموظفين (التفاصيل)    هيئة الرقابة المالية تصدر ضوابط تسويق منتجات التأمين عبر فروع شركات الاتصالات    انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السابع لكلية الطب البيطري بجامعة كفرالشيخ    استطلاع «GoDaddy»: نحو 93% من رواد الأعمال بمصر يتبنون التكنولوجيا في أعمالهم    رئيس الوزراء يحدد موعد إجازة شم النسيم    بقرار من الرئيس.. بدء التوقيت الصيفي الجمعة المقبلة بتقديم الساعة 60 دقيقة    أسامة ربيع يبحث مع السفير المصرى بكوريا الجنوبية سبل تعزيز التعاون فى الصناعات البحرية    وزير الخارجية الأيرلندي: نثمن جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة (فيديو)    بيلجورود الروسية تكشف عدد الق.تلى المدنيين في هجمات أوكرانيا منذ بدء الحرب    من هم اللاعبين الرئيسيين في المحاكمة الجنائية لدونالد ترامب؟    بطولة أبطال الكؤوس الإفريقية.. فريق الزمالك لكرة اليد يواجه الأبيار الجزائري    عضو مجلس إدارة الأهلي: نحقق عوائد تناسب حجم النادي    غياب هالاند وفودين عن تدريب سيتي قبل لقاء برايتون    وفد من الشباب والرياضة يجري جولة متابعة للهيئات الشبابية والرياضية بالمنيا    سيدات سلة الأهلي يواجه مصر للتأمين في الدوري    «نجم عربي إفريقي».. الأهلي يقترب من حسم صفقة جديدة (خاص)    محافظة الجيزة تزيل سوقا عشوائيا بكفر طهرمس    وزير العدل يفتتح مؤتمر الذكاء الاصطناعي وأثره على حقوق الملكية الفكرية (صور)    الإعدام شنقا للأب الذئب البشري في الشرقية    مصرع سائق في حادث تصادم بسوهاج    مدير تعليم دمياط يتابع إجراء امتحانات صفوف النقل للعام الدراسي 2024    شكسبير كلمة السر.. قصة الاحتفال باليوم العالمي للكتاب    شارك في كتابة «عالم سمسم» و«بكار».. من هو السيناريست الراحل تامر عبد الحميد؟    بيومي فؤاد يتذيل قائمة الإيرادات.. أسود ملون الأضعف في شباك تذاكر الأفلام (بالأرقام)    دار الإفتاء: شم النسيم عادة مصرية قديمة والاحتفال به مباح شرعًا    هل يحق للزوج التجسس على زوجته لو شك في سلوكها؟.. أمينة الفتوى تجيب    وزيرا الصحة والبترول يشهدان توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد    نستورد 25 مليون علبة.. شعبة الأدوية تكشف تفاصيل أزمة نقص لبن الأطفال    غدا .. انطلاق قافلة طبية بقرية الفقاعى بالمنيا    هل مكملات الكالسيوم ضرورية للحامل؟- احذري أضرارها    اللعبة الاخيرة.. مصرع طفلة سقطت من الطابق الرابع في أكتوبر    فرج عامر: الفار تعطل 70 دقيقة في مباراة مازيمبي والأهلي بالكونغو    رئيس شُعبة المصورين الصحفيين: التصوير في المدافن "مرفوض".. وغدًا سنبحث مع النقابة آليات تغطية الجنازات ومراسم العزاء    السفير طلال المطيرى: مصر تمتلك منظومة حقوقية ملهمة وذات تجارب رائدة    هل يستمر عصام زكريا رئيسًا لمهرجان الإسماعيلية بعد توليه منصبه الجديد؟    آخر تطورات الحالة الصحية ل الشناوي، وتفاصيل وعد حسام حسن لحارس الأهلي    «النواب» يبدأ الاستماع لبيان وزير المالية حول الموازنة العامة الجديدة    خلال الاستعدادات لعرض عسكري.. مقتل 10 أشخاص جراء اصطدام مروحيتين ماليزيتين| فيديو    رئيس جامعة عين شمس والسفير الفرنسي بالقاهرة يبحثان سبل التعاون    "ضربها بمزهرية".. تفاصيل مقتل مسنة على يد سباك بالحدائق    البرلمان يحيل 23 تقريرا من لجنة الاقتراحات والشكاوى للحكومة لتنفيذ توصياتها    وزير الأوقاف من الرياض: نرفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته    جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق لحزب الله في جنوب لبنان    قطاع الدراسات العليا بجامعة القناة يعلن مواعيد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني    متحدث وزارة العمل: تعيين 14 ألف شخص من ذوي الهمم منذ بداية 2023    سقوط المتهم بالنصب على الطلاب في دورات تعليمية بسوهاج    تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من ارتفاع درجات الحرارة ونصائح الوقاية في ظل الأجواء الحارة    رئيس الأركان الإيراني: ندرس كل الاحتمالات والسيناريوهات على المستوى العملياتي    الرئيس السيسى يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول    بمناسبة اقتراب شم النسيم.. أسعار الرنجة والفسيخ اليوم الثلاثاء 23/4/2024    نيللي كريم تثير فضول متابعيها حول مسلسل «ب100 وش»: «العصابة رجعت»    الرئيس البولندي: منفتحون على نشر أسلحة نووية على أراضينا    حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 23-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    مستدلاً بالخمر ولحم الخنزير.. علي جمعة: هذا ما تميَّز به المسلمون عن سائر الخلق    الإفتاء: التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص.. والنبي أول من أرسى مبدأ المواطنة    علي جمعة: منتقدو محتوى برنامج نور الدين بيتقهروا أول ما نواجههم بالنقول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس القاتل!!
نشر في المصريون يوم 11 - 12 - 2012

محاولة إعدام الرئيس حيًا تشف عن ضغينة متأصلة في نفوس البعض..
والبغض للرئيس يتمثل في "الاستخاف به" أو "التنكيت عليه" أو السخرية من شخصه أو من اسمه أو من شكله، أو من حركات يفعلها البشر على سجيته - منذ آدم وحتى آخر رجل تقوم عليه الساعة- مثل بل إصبعه بلسانه، وهو يقلب أوراقًًا يقرأ منها، أو تعديل بنطلونه أمام ضيفة أجنبية!
قد نقبل هذا من الناقدين، وإن كان خارجًا عن نطاق الأدب والذوق العام وعدم اللياقة في النظرة إلى رئيس الدولة الذي يمثلها هيبتها ومكانتها محليًا وعالميًا..
وقد نقبل أيضًا بعض من ينتقد الرئيس في الصحف أو الفضائيات في أسلوبه لإدارة الأزمات أو غلاء الأسعار المفاجئة أو القرارات المثيرة والمزعجة أو التراجع في إصدار قرارات ساخنة، أو أحيانًا في العند فيما يراه هو صوابًا ويراه الناس خطأً أو العكس..
لكن ليس من المستساغ ولا من المقبول أبدًا أن تخرج جريدة مثل "صوت الأمة" تصف الرئيس ب"القاتل !!"
وتصور في صدر صفحتها الأولى الرئيس يمسك بمسدسين بيديه اليمنى واليسرى والدماء تنزف في إشعار إلى أنه "سفاك دماء" ومع الصورة آية من سورة قرآنية تقول: "إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا"
لا أرضى من الصحفي عبد الحليم قنديل وهو معارض قديم أن يفعل ذلك وأن يرضى لنفسه أن يبقى على معارضته للرئيس والرئاسة والحكم والحكومة في تلك الصورة السيئة، وهو يعلم أنه يتنفس الحرية الحقة لا الحرية المزعومة، أيام مبارك حين اختطفه رجال الأمن في سيارة ثم ألقوا به في الصحراء عاريًا كما ولدته أمه، ورجع إلى بيته على هذه الهيئة.. فشتان بين عصر وعصر ومصر ومصر ورئيس ورئيس.
عيب على صحافة مصر ألا يكون لها الآن قضية إلا سب الرئيس والنيل من الرئيس ومحاولة قتل الرئيس حيًا بكل الوسائل الشريفة واللئيمة والدنسة والنجسة من أجل الانتصار لمبادئهم الجوفاء..
عيب على صحافة مصر أن تصب مزيدًا من البنزين على النار المشتعلة في مصر حرام عليكم لم تفعلوا ذلك مع من سبقه ولا أظنكم ستفعلون ذلك مع من يلحقه لو انتهت مدته ولم يجدد الشعب له، هل هذا مفهوم الحرية عندكم؟
وعيب على طائفة من أبناء الوطن لم يغفلهم مرسي في خطابه الأول ومنذ توليه الرئاسة واستقبل مهنئيهم واختار منهم مستشارين في الرئاسة وأعني بهم الإخوة الأقباط، ثم يخرج منهم من يتهمه بأرذل القول وقبيحه ويطالب البعض منهم أيضًا (أقباط من أجل مصر) يطالبون بعزل مرسي عن الرئاسة وتكوين مجلس رئاسة مدني يرأسه حمدين صباحي.
ويطالب البابا تواضروس في تصريح ليس له علاقة بالروحانية المسيحية لا من قريب ولا من بعيد، ولا من إخلاص الكلمة وصدقها التي وعظنا بها من أيام عندما يطالب بمقاطعة منتجات بعض فصائل الوطن( الإخوان) قائلًا حتى تكون مقاطعة اقتصادية لهم، وهو يعلم أنهم كانوا مع الأقباط قلبًا وقالبًا في كل موقف ومشهد، وتشهد الكنائس التي حضروا اجتماعها مؤكدين وحدة الوطن وألفته بذلك.
لقد تكالبت كل الأحزاب – إلا قليلًا – على الرئيس تنهشه وتشوه صورته وتتهمه بما لم تتجرأ أن تقوله سرًا عن رئيس سابق، وصدق بسطاء الشعب الأكذوبة والتلفيق ضد رئيس الدولة حتى بات البسطاء أكثر حنقًا على الرئيس من مدى الوطنية والثورية.
حتى إن بعضهم من مدعي الوطنية -وهم "فلوليون" حتى النخاع- قال نرفض دعوة مرسي للحوار. ومثل هذا وجب أن يرد عليه الضمير الحي لكل شريف بسخرية لاذعة وصادقة في الوقت نفسه: "الرئيس قال ندعو الشرفاء للحوار حد جاب سيرتك أنت"؟!
********************************
◄◄ آخر كبسولة:
◄ منى الشاذلى تسأل فهمي هويدي: ألا تخاف من مولد ديكاتتور أو فرعون جديد؟ رد قائلا: يا شيخة حرام عليكى الديكتاتوريين والفراعنة يزعلوا مننا كده
هو في ديكتاتور يسيب حد يشتمه طول النهار والليل وينعته بما ليس فيه ويسمح للناس تتظاهر ضده؟ دى أكذوبة صنعها الإعلام وصدقها من رضي بها هواه".
= آه من هذا الإعلام يا عم هويدي، الذي ساهم في تضييع البلد وشله، إنه يكذب الكذبة فتسرى فى الآفاق ويتناقلها الناس فى مشارق الأرض ومغاربها فى لحظة واحدة، وللأسف يصدقها الإعلاميون أنفسهم الذين صنعوها، وينتصرون لها، ويعتبرونها "أم القضايا"، وهم يعلمون أنها" كذب صراح" وباطل زاهق.
دمتم بحب
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.