قالت الممثلة ليلى علوي إنه لا يمكن لأحد أن يهاجم الفن والفنانين، وإن كان هؤلاء يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر في إشارة إلى الإسلاميين فعليهم أن يحصنوا أنفسهم في المقام الأول فمعظمهم عليه العديد من القضايا التي صدرت فيها أحكام قضائية ومعظمها قضايا آداب، نحن لا نملك الهوس الجنسي الذي يملكونه، على حد تعبيرها ولفتت في تصريحات خاصة ب"الرأي" الكويتية ، إلى أن إصرار رئيس الجمهورية على رغباته وتجاهل رغبات الشعب المصري يهددان بثورة أخرى على الإخوان رافضا لحكم المرشد وصنع ديكتاتور جديد. وبشأن رأيها في خطاب الرئيس مرسي الأخير، قال إن الرئيس خيب أملنا، فإذا كان استمر في صمته كان أفضل له بكثير، لأن ما حدث أمام قصر الاتحادية وما فعله الإخوان ايها بفض الاعتصام السلمي للمتظاهرين والاعتداء عليهم بالضرب، هو إهانة وجريمة، لابد أن يعاقبوا عليها، ولكن الرئيس وضع نفسه ضمن المتورطين في الحادث بعد أن شكرهم على ما فعلوه ضمن خطابه. وبشأن تعرضها للتحرش في ميدان التحرير قالت علوي إن وقائع التحرش الآن تزداد وهناك العديد من المندسين في قلب ميدان التحرير يريدون تشويه صورة الثورة والثوار، ولكنني أعترف بأن ماحصل ليَ أثناء وجودي في الميدان اعتراضا على الإعلان الدستوري كان من عناصر لا تنتمي على الإطلاق إلى أخلاق ثوار الميدان الذين التفوا حولي وحموني من هؤلاء السفلة.