تلقى اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية اتصالاً تليفونيًا من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، خلال اجتماعه مع الأمناء والأفراد والعاملين بجميع مديريات الأمن والإدارات والمصالح على مستوى الجمهورية بأكاديمية الشرطة مساء أمس، ووجه فيه الرئيس التحية لجميع رجال الشرطة لجهودهم المبذولة لإقرار الأمن بالبلاد وطالبهم بالاستمرار فى بذل تلك الجهود التي تؤمن للبلاد استقرارها وتحفظ وتصون أمن المواطن. وأكد جمال الدين خلال الاجتماع الذي حضره مساعدو أول ومساعدو الوزير أن جهاز الشرطة لم ولن يكن لديه خصومة مع أي من شرائح أو أطياف المجتمع، موضحًا أن ما يصوره البعض على أنه خصومة مع جهاز الأمن إنما هو فى الأساس خصومة مع القانون الذي تضطلع بتطبيقه وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن من يرتكب الجريمة لا تتخذه وزارة الداخلية خصمًا وإنما تستهدفه لإقرار القانون بالبلاد. واستعرض الوزير طبيعة المرحلة الحالية، وأهميتها وما تحمله تلك المرحلة من تحديات يجب مواجهتها وإقرار الأمن حسيًا وواقعيًا بين جموع المواطنين. وأوضح الوزير أن الشعب المصري يشعر بجهد رجال الأمن المبذول، وعزمهم الجاد للتصدي لمظاهر الخروج على القانون. وأشاد بالروح العالية التي يعمل بها أفراد الشرطة وحجم الجهود والتضحيات التي يقدمونها يوميًا والتي تعكس تفانيهم فى العمل وقناعتهم برسالتهم السامية فى سبيل الدفاع عن أبناء الوطن، وتوفر الأمن لمجتمعهم مؤكدًا أن أفراد الشرطة هم أحد أهم ركائز الوزارة ودعائمها الأساسية لتحقيق أمن البلاد مؤكدًا أن سياسة الوزارة الحالية هى السعي بكل السبل لتوفير الاستقرار الوظيفي والنفسي لأفراد الشرطة من خلال تحسين أوجه الرعاية الاجتماعية لأمناء وأفراد الشرطة. وأضاف أن جهود الأمن في المرحلة السابقة أسفرت عن ضبط عدد 7394 سلاحًا ناريًا و198000 ذخيرة متعددة الأعيرة وعدد 25000 سلاح أبيض وتنفيذ عدد مليون و381 ألف حكم قضائي وضبط 696 تشكيل عصابي وإعادة 5378 سيارة مسروقة وضبط 11800 قضية مخدرات ضبط فيها عدد 13051 متهمًا، بكميات بلغت 19 طن بانجو 2.5 طن حشيش 47 كيلو حشيش 123 مليون قرص مخدر وكشف غموض عدد 1228 حادث ما بين "سرقة، سطو مسلح، قتل وتنفيذ عدد 31000 قرار إزالة". كما أن الوزارة قدمت 152 شهيدًا و5486 مصابًا منذ الثورة، مشددًا على ضرورة العمل على توطيد روابط الثقة بين رجال الشرطة وجموع الشعب تحقيقًا لمنظومة الأمن الشاملة.