طالب مصطفى القصيف مدير مركز"وطن " لحقوق الإنسان جبهة الإنقاذ التى يتزعمها الثلاثى الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور وعمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبى الالتزام بالشرعية والدخول فى صفوف المعارضة الشريفة المحبة للوفاق وعدم جر البلاد إلى حرب أهلية. وأضاف القصيف فى تصريحاته ل"المصريون" أن الدولة ليست فى حاجة اليوم إلى التشرذم والتفكك خاصة وأننا خارجون من ثورة ونحتاج إلى لم الشمل بدلا من انقسام الشعب إلى نصفين الأمر الذى قد يؤدى إذا استمر الحالى على ما هو عليه إلى قيام حرب أهليه تأتى على ما تبقى فى مصر. من جانبه أكد محمد المصرى رئيس جمعية حقوق الإنسان أن اليوم هو يوم المرحمة لا يوم الملحمة وعلى كل طائفة حزبية أو ثورية أن تنحى أهدافها الخاصة جانبا وأن تضع وحدة الشعب المصرى نصب أعينها خاصة بعد أن ألغى الرئيس محمد مرسى الإعلان الدستورى الذى كان يرفضه البعض لافتا أن جبهة الإنقاذ لم يعد لديها حجة الآن . ودعا المصرى كل طوائف الشعب للوقوف خلف الرئيس ومساندة استقرار مصر كما طالب بضرورة الحذر ممن ينفذون أهداف أجندات خارجية أو داخلية لتحقيق أغراض خاصة على حساب الشعب المصري.