الإخوان تدشن حملة "بالدستور العجلة تدور" وتوزع بوسترات وفيديوهات.. والجماعة الإسلامية تتبنى تعريف الدستور فى النجوع والقرى..السلام والتنمية يسعى لإقناع الحركات الإسلامية الرافضة للدستور لبدأ الحشد.. والوسط يبدأ الحشد بنعم بلوحات إلكترونية وداتا شو فى شوارع الجمهورية. أعلنت القوى الإسلامية حالة الطوارئ الدائمة استعدادًا لمعركة استفتاء الدستور المقررلها يوم السبت المقبل ونزل إلى الشارع فور صدور الإعلان الدستور الجديد مساء السبت فجماعة الإسلامية دشنت حملة بالدستور العجلة تدور، بالإضافة إلى توزيعها بوسترات وسيدهات صوت وصورة للتعريف بالدستور وأخذت الجماعة الإسلامية قرار النزول إلى البيوت والشوارع والنجوع لحث المواطنين بتمرير الدستور وتبنى حزب السلام والتنمية مراجعه الحركات الإسلامية الرافضة إلى صف الإسلاميين وأعلنت حركة حازمون الرافضة للدستور لاجتماع القوى الإسلامية على كلمة سواء. وقال الدكتور جمال حشمت القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين إلى أن الجماعة أقرت تحركا فى أوساط الجماهير لنشر المسودة النهائية للدستور فى أوساطهم ودفعهم فى البداية لتكوين رأى عام مؤيد له ونفى ما يردده البعض من أن هذا الدستور أقر فى بيت المرشد العام للإخوان والتأكيد على أنه حصيلة لتوافق مجتمعى استمر لأكثر من ستة أشهر. ولفت إلى أن الجماعة قررت طبع بواسترات تتضمن الصياغة النهائية للدستور وكذلك سيديهات تتضمن جميع مواده بالصوت والصورة حتى لا نحرم الأميين من قرأته ومتابعته والتصويت له باعتبار أنه يشكل أهم معالم الدولة الحديثة التى نسعى لبنائها فى مصر. وكشف عن أن حزب الحرية والعدالة قد دشن حملة " بالدستور العجلة تدور " التى ستبدأ عملها فيها لتأييد مشروع الدستور الجديد، وتستهدف الحملة تسويق مشروع الدستور فى مختلف محافظات مصر وإقناع المواطنين بأهمية التصويت ب " نعم " فى الاستفتاء على الدستور يوم السبت المقبل 15 ديسمبر 2012، حتى يتم استكمال بناء مؤسسات الدولة ودوران عجلة العمل والإنتاج والاستقرار والتطوير . وأعلنت حملة " بالدستور العجلة تدور " عند تدشين موقع " دستور مصر 2012 " للإجابة من خلاله حول كل الأسئلة والمقترحات الخاصة بالدستور الجديد إلى جانب تحميل وسائل ومواد دعائية خاصة بالدستور. من جانبه قال على فراج المتحدث الرسمى لحزب السلام والتنمية إن الحزب أعلن حالة من الطوارئ فور النطق بالإعلان الدستورى الجديد مساء أمس لدعوة المواطنين لأخذ خطوة للأمام فى الوطن على الرغم من أن هناك عريضا كبيرا من الإسلاميين أعلن رفضه للدستور لعدم تمكين الشريعة الإسلامية من أن تكون هى المصدر الرئيسى للتشريع. وأضاف فى تصريحات خاصة أن الحزب سيسعى بكل السبل لإقناع أولا الحركات الإسلامية والأحزاب التى أعلنت رفضها لهذا الدستور خاصة بعد الانفراجة الحقيقة التى أطلقها الرئيس أمس بتعديل المواد المختلف عليها بنسبة خمس الأعضاء فقط فهناك مدخل حقيقى للتوافق بين الإسلاميين. ووجه فراج رسالة شكر إلى المعارضة وإلى جبهة الإنقاذ لأنها وحدت الإسلاميين جميعا وجعلتهم أيد واحدة فى وجه معارضى المشروع الإسلامى. قال خالد حربى مدير حركة حازمون، إن الدستور الحالى لا يرضى رغبتنا كإسلاميين حريصين على تطبيق الشرعية الإسلامية، مؤكدا أن موقفه الشخصى يرى ضرورة رفض هذا الدستور لأنه لا يعبر عن جميع الطموحات. وأضاف فى تصريحات خاصة، أن حركة حازمون جاهزة للاجتماع على كلمة سواء بين جميع القوى الإسلامية قبل يوم السبت القادم موعد الاستفتاء. وأشار إلى أنه يتمنى التوافق وبناء مؤسسات الدولة والتوافق بين جميع القوى الإسلامية. قال عمرو فاروق المتحدث باسم الوسط إن الحزب فور صدور الإعلان الدستورى الجديد بدء فى العمل لحملة التصويت بنعم يوم السبت القادم بالإعداد بورش عمل مكثفة حتى يوم الاستفتاء فى كل المحافظات. وأضاف فى تصريحات خاصة أن حزب الوسط أعطى الأوامر للنزول إلى الشارع لإزالة الغلط على مواد الدستور وصد الهجوم غير المبرر من قوى المعارضة التى تبذل كل غال ورخيص لمقاطعة هذا الاستفتاء. وأشار إلى أن الوسط سيقوم بعمل جديد على مصر كلها بحيث تكون هناك حملة فى الشارع بلوحات إلكترونية وداتا شو وبرنامج لتعريف الشباب بالدستور والمغلطات والمواد الخلافية فيه وتشكيل لجان من شباب الوسط فى الشارع لذلك. وأشار إلى أن الإعلان الدستورى الجديد قصم ظهر المعارضة حيث إنه لا مبرر من معارضة الإعلان بعد إلغاء الإعلان القديم وما جاء به من تحصين. من ناحيته أكد الدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية مشاركة الجماعة وذراعها السياسية وعبر حملات طرق الأبواب وتنظيم مؤتمرات شعبية وندوات فى المحافظات لحث الناخبين على دعم الدستور الحالى باعتباره المخرج الوحيد لإنهاء المرحلة الانتقالية. وأشار إلى أن الجماعة ستتحرك بشكل مكثف خلال المرحلة القادمة انطلاقا من الإعلان الدستورى الجديد وبالتالى فليس هناك متسع من الوقت لحث المواطنين على دعمه رغم أن هذا الدستور لا يلبى طموحات الإسلاميين إلا أنه وفى ظل مسعى البعض لنشر الفوضى يبقى خيارا وحيدا لتجاوز الأزمة وإنهاء الضجة حول الإعلان الدستوري.