تجددت الاشتباكات بين الأمن والقوى الثورية المعارضة للإعلان الدستوري وقرارات الرئيس مرسي بمحيط منزل الرئيس بمدينة الزقازيق أمام استاد الشرقية الرياضي، وشهدت المنطقة حالات كر وفر بين المتظاهرين ورجال الأمن بالقرب من المستشفى الجامعي ونادي الشرطة الملاصقة للمنزل. وقام المتظاهرون برشق قوات الأمن بالحجارة ورددوا هتافات معادية للشرطة وللرئيس ولجماعة الإخوان ورد الأمن عليهم بإلقاء قنابل مسيلة للدموع بغزارة لتفريقهم. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 22مجندًا و5 ضباط وتم نقلهم للمستشفى الجامعى المجاور لمسرح الأحداث فى حين أصيب العشرات من المتظاهرين بحالات اختناق من آثار إلقاء الشرطة للقنابل. كما تعرض المرضى بمستشفى الزقازيق الجامعى للاختناقات، مما جعل الأطباء يطالبون الشرطة بوقف إلقاء القنابل رحمة بالمرضي وناشدوا المتظاهرين بضبط النفس. كان المئات من المعارضين بدأوا مسيرتهم من ميدان عمر أفندي وطافوا شوارع مدينة الزقازيق وميدان القومية ونظموا وقفتين أمام مديرية الأمن، مطالبين بالإفراج عن ال18 شاباً الذين ألقت قوات الأمن القبض عليهم فى أعمال التخريب.