الجماعة الإسلامية: نرحب بالتفاوض ولقاء الرئيس سيكشف الحقائق والنور: المعارضة ليست ممثلة فى جبهة الإنقاذ والسلام والتنمية: تأجيل الاستفتاء مقبول ولكن سحب الإعلان مرفوض تمام أعلنت قوى إسلامية ترحيبها بنتائج لقاء الرئيس بالقوى الوطنية خلال الحوار الوطنى معربين عن ترحيبهم بتأجيل الاستفتاء على الدستور وتعديل المواد الخلافية فيه واشترطوا بأن تستجيب جميع قوى المعارضة للحوار وعدم استمرار وتيرة العنف المتبادل رافضين تمامًا إسقاط الإعلان الدستورى. وقال علاء أبو النصر الأمين العام المساعد لحزب البناء والتنمية إن تأجيل الاستفتاء فى الخارج لا يعنى أى تراجع عن الاستفتاء أو تعطيله ولا يوجد هناك أى مؤشرات للتراجع لدى المؤسسة الرئاسة. وأضاف فى تصريحات خاصة أن التأجيل جاء إداريًا ولكن الجماعة الإسلامية ترى أن كل المسائل مفتوحة بالتفاوض والتوافق بين كل القوى السياسية من تعديل المواد الخلافية والاتفاق عليها أو تأجيل الاستفتاء على الدستور. وأشار إلى أن لقاء الرئيس سيتطرق إلى هذه الأمور وستنتهى هذه الأزمة الحالية حقنا للدماء، مؤكدا أن القوى الوطنية هى التى ستحضر هذه اللقاء لإنهاء الفوضى ولكن المتراجعين لا يمثلون إلا أنفسهم وأنهم يصرون على استمرار هذه الفوضى. وأيده الرأى الدكتور ياسر عبدالتواب رئيس اللجنة الإعلامية لحزب النور، حيث أكد أن حزب النور يرحب بأى حوار سياسى توافقى وبأى قرارات جديدة تخرج من رحم هذه الاجتماعات. وأضاف فى تصريحات خاصة أنه لا مانع من تأجيل الاستفتاء على الدستور وتعديل المواد الخلافية على الدستور شريطة العدول عن المليونيات والعنف المتبادل وكسر حاجز الإصرار غير المبرر من بعض القوى المدنية. وعن رفض جبهة الإنقاذ دعوة الرئيس للحوار أمس السبت قال عبدالتواب إنه لا يثق فيها ولا يمثلون المعارضين تماما ولا يرى الشعب المصرى بمعارضيه ومؤيديه فيهم خيرا خاصة أنهم يتحملون جزءا كبيرا من مسئولية الأحداث والدم الذى أهدر بعد دعواتهم للعنف. وقال محمود غزلان المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمون إنه لا مانع من تأجيل الاستفتاء على الدستور إذا وافقت القوى السياسية على ذلك حقنا للدماء، مؤكدا أنه أفضل دستور جاء فى تاريخ مصر حيث جاء توافقيا وتعبيرا حقيقيا عن رغبة الشعب المصرى وتطلعاته بشهادة الدستوريين والقانونيين. وأضاف فى تصريحات خاصة أن الحديث عن تعديل مواد بالدستور مقبول، ولكن أين المعارضة التى تقبل بهذا وهم يرفضون أى حوارات ويملون شروطهم على الأغلبية وعلى الرئيس المنتخب، مؤكدا أن الداعين إلى مقاطعه الاستفتاء لا يسعون إلى مصلحة الوطن والاستقرار بموقفهم السلبى هذا. وعن خطوة جماعة الإخوان المسلمين المقبلة، أكد غزلان أن أعضاء الجماعة فى كل أنحاء الجمهورية ستقوم بجهد مضاعف الفترة المقبلة حتى يقر هذا الدستور وستقوم بحملات توعية متحركة وثابتة فى المقرات. وأشار إلى أن الدستور هو حجر الأساس للاستقرار وبناء مؤسسات دولة قوية ونهضة قادمة. وقال على فراج المتحدث الإعلامى لحزب السلام والتنمية إن القوى الإسلامية رحبت بدعوة الرئيس وستحضرها جميعا لنؤكد أننا نقدم الاستباقية للحوار والتفاوض وأن كل الأمور يمكن الاتفاق عليها. وأضاف فى تصريحات خاصة أن تأجيل الاستفتاء مقبول وتعديل المواد أيضا مقبول، ولكن التراجع عن الإعلان الدستورى هذا مرفوض ولا يمكن أن يتم السكوت على الابتزاز الذى تستخدمه بعض من المعارضين لتأجيج الشارع المصرى بمباركة إعلام الفلول للحرب على المشروع الإسلامى.