وقعت اشتباكات بين الآلاف من المتظاهرين ورجال الشرطة في محيط منزل الرئيس د.محمد مرسى بمنطقة فلل الجامعة بالزقازيق تخللها إلقاء الحجارة على رجال الشرطة الذين أطلقوا القنابل المسيلة للدموع بكثافة في محاولة لمنع المتظاهرين، ومنعهم من الاقتراب من منزل الرئيس. وقد أصيب العشرات من المتظاهرين بحالات إغماء نتيجة إلقاء القنابل المسيلة، وتم إسعافهم عن طريق زملائهم ونقل بعضهم إلى المستشفى الجامعي. وشهدت الاشتباكات عمليات كر وفر مستمرة كما أغلقت العديد من المحال التجارية أبوابها تخوفًا من الأحداث وخوفًا على حياتهم وممتلكاتهم. ورفع المتظاهرون الكروت الحمراء في إشارة إلى مطالبة الرئيس بالرحيل ورددوا العديد من الهتافات، وقاموا بحرق صور للدكتور محمد محسوب. من ناحيتها قامت قوات الأمن بفرض كردون أمني حول منزل الرئيس وأسفرت المواجهات عن إصابة المقدمين ياسر سمير وأحمد عمارة و14 مجندًا بالأمن المركزي، بإصابات متفرقة من أجسادهم نتيجة رشقهم بالحجارة وزجاجات المولوتوف وتم إسعافهم في سيارات الإسعاف المتواجدة في محيط منزل الرئيس. وتجمع المئات من الشباب أمام مقر الحرية والعدالة المواجه لمكان الأحداث وقاموا برشقه بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وأشعلوا النار في إطار السيارات. وقضى سكان المنطقة التي بها منزل الرئيس ليلتهم في رعب بسبب المصادمات بين المتظاهرين والشرطة وإطلاق القنابل المسيلة للدموع، وأغلقوا الأبواب على أنفسهم وقاموا بمشاهدة الموقف من شرفات المنازل ومنهم من يفكر في ترك منزله حال تصاعد الاشتباكات خوفًا على حياتهم. وقامت الشرطة بوضع حواجز حديدية في الشوارع المؤدية لمنزل الرئيس ومطاردة المتظاهرين للسيطرة على الموقف بعد قيام المتظاهرين بإتلاف لوري شرطة حيث تم تهشيم زجاجه بالكامل.