التجمع: كان لدى المتظاهرين القدرة على اقتحام الاتحادية ولكنهم تظاهروا سلميًا الكرامة: لا مجال للحوار مع الرئيس بعد إراقة الدماء أمام الاتحادية التيار الشعبى: أشكك فى سقوط قتلى بين الإخوان فى اشتباكات الاتحادية أكدت عدد من الأحزاب المدنية على تبرؤها من أحداث العنف فى محيط قصر الاتحادية، وحملوا الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين مسئولية الاشتباكات التى حدثت, وأشاروا إلى أنه لو ثبت تورط إحدى القوى المدنية فى سقوط قتلى من جماعة الإخوان المسلمين فإنهم سيدينون ذلك ويطالبون بضرورة معاقبته, وقالوا إنهم سيسعون لتصعيد الموقف بعد أحداث العنف فى محيط قصر الاتحادية وذلك بدعوة الشعب للإضراب العام وذلك بالتنسيق مع القوى السياسية. فى البداية قال نبيل زكى – المتحدث الرسمى لحزب التجمع- إن الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين يتحملون المسئولية الكاملة عن أحداث العنف فى محيط قصر الاتحادية بدءًا من فض اعتصام المعتصمين أمام القصر فى الوقت الذى كان فيه لدى المتظاهرين القدرة على اقتحام الاتحادية إلا أنهم تظاهروا بشكل سلمى. وأكد زكى أنه حتى فى حالة سقوط قتلى من جماعة الإخوان المسلمين فى محيط قصر الاتحادية فإن الرئيس مرسى يتحمل مسئولية كل هذا الأحداث بعد أن تحولنا إلى حرب شوارع، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى رفض أى أعمال عنف حتى ولو كانت ضد الإخوان وتسبب فى قتل البعض منهم. وأوضح أن القوى المدنية ستسعى إلى تصعيد الموقف بعد أحداث العنف فى محيط قصر الاتحادية بحيث يدعون الشعب للإضراب العام، وذلك بالتنسيق مع القوى السياسية، متوقعاً أن تتفاقم الأحداث ما لم يستجب الرئيس لمطالب معارضيه. وقال أحمد خيرى، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، إن الحديث عن سقوط قتلى فى صفوف جماعة الإخوان المسلمين فى محيط قصر الاتحادية هو كلام عابث، خاصة أن حزب الحرية والعدالة أصدر بياناً ولم يشر إلى وجود أى قتلى فى صفوفه. وأشار خيرى إلى أنه حتى ولو ثبت سقوط قتلى فى صفوف جماعة الإخوان المسلمين، وكان إحدى القوى المدنية تسبب فى ذلك فإننا سندين ذلك وسنطالب بضرورة معاقبته لأنه فى النهاية دم أحمر لا يجب الاقتراب منه. وأكد أنه بغض النظر عن سقوط أى ضحايا سواء من القوى المدنية أو جماعة الإخوان فإننى أدين بشدة أى أعمال عنف ضد المتظاهرين، مشيرًا إلى أنه يتوقع تفاقم هذه الأحداث ما لم يستجب الرئيس مرسى لمطالبنا. وقال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إنه يشكك فى سقوط أى ضحايا فى اشتباكات قصر الاتحادية سواء بين صفوف جماعة الإخوان المسلمين أو حتى القوى المدنية، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى عدم وجود أى جهة تؤكد ذلك. وأشار سامى إلى أن اشتباكات قصر الاتحادية تدل على أننا فى مرحلة انفلات على كل المستويات خاصة بعد حرب الشوارع التى شهدناها، مؤكدًا فى الوقت نفسه أنه ضد أى أعمال عنف ولكنه مع التظاهر السلمى الذى لا يتسبب فى سقوط أى ضحايا. وأكد أن تفاقم الأزمة سيكون أمراً متوقعاً فى ظل حالة الانفلات التى تسود البلاد وعدم احترام القانون، والذى أصبح سمة عامة بعد الثورة، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى أن مثل هذه الأحداث لن تكون من شأنها خلق أى حوار بين القوى السياسية والرئيس خاصة بعد إراقة الدماء أمام قصر الاتحادية. وقال حسام مؤنس، المتحدث الرسمى للتيار الشعبى المصرى، إنه يشكك فيما تردد عن وجود قتلى بين صفوف جماعة الإخوان المسلمين فى اشتباكات قصر الاتحادية فى الوقت الذى تظاهرت فيه القوى المدنية بشكل سلمى دون الاحتكاك بأنصار الرئيس الذى جيشوا أنفسهم بدعوة الدفاع عن الشرعية والشريعة. وحمل مؤنس الرئيس مرسى مسئولية اشتباكات قصر الاتحادية وسقوط أى قتلى فى هذه الاشتباكات, مشيرًا فى الوقت نفسه إلى أن جماعة الإخوان هى من بدأت بفض اعتصام المتظاهرين بالقوة.