هاجم المهندس ماجد خلوصي نقيب المهندسين، البرامج التلفزيونية وما تبثه من محتوى إعلامي، خاصة برامج عمرو أديب ولميس الحديدي، مؤكدًا أن ما جاء فيها خلال الأيام الماضية، ليس سوى سخافات غير مقبولة أخلاقيًا وأديبًا، وأن ضيوف البرامج يتكلمون بدون علم أو أدلة أو براهين. وفند خلوصي خلال مؤتمر النقابات المهنية الذي عقد بنادي الزراعيين اليوم الثلاثاء، لدعم وتأييد الدكتور محمد مرسي والدستور المطروح، دعاوى المعارضين للدستور، مشيرًا إلى أن البعض اعترض على مادة تؤكد حرص الدولة والمجتمع على الطابع الأصيل للأسرة المصرية، وردد خلوصي على من يتهم النقابات المهنية بالتفريط في حقوقها، أنهم وضعوا في الدستور مادة تحمي النقابات المهنية من حلها وفرض الحراسة عليها مما كان يحدث في عهد النظام السابق إلا بحكم قضائي، ومادة أخرى تحدد موارد النقابات، مضيفًا أن هنالك مادة تنص على أن الدولة تكفل حق كل عامل في الأجر العادل والأجازات والتقاعد والتأمين الاجتماعي ومخاطر العمل وتوافر شروط السلامة المهنية، كما تحدث عن المادة التي تحظر تشغيل الطفل قبل تجاوزه سن الإلزام التعليمي (6سنوات)، مؤكدًا أن من يهاجم هذه المادة قد تناسى الضوابط الموضوعة لها. وقال الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة وعضو اللجنة الدستورية: إنه لا توجد مادة طلبت الكنيسة وضعها في الدستور أو تغيير صياغتها أو إبقائها كما هي إلا واستجبنا لها. مضيفا أن الكنيسة كانت تشيد بالدستور حتى لحظة انسحابها وشكل قرار الانسحاب صدمة كبيرة لنا، ولا نعلم سبب انسحابها حتى وقتنا هذا. وأضاف عبد الجواد أنه إذا كان هنالك شعور بوجود سمة إسلامية تغلب على الدستور، فلا عيب في ذلك، فهنالك مادة تؤكد أن الدين الإسلامي هو دين الدولة، موجهًا سؤالاً إلى الكنيسة والمسيحيين عندما كانت تحكم مصر بسمة الفساد في عهد النظام السابق، ألم تكن تهدم كنائسكم وعاش مواطنيكم بلا أمن؟ وهاجم عبد الجواد الدكتور عمرو موسى، مؤكدًا أنه أثناء عقد الجلسات لم يقدم أي جديد، فقط كان يطالب بعدم التعجل في مناقشه المواد، مؤكدًا أنه لا مانع من صياغة الدستور خلال عامين وهو بذلك يرغب في مد الفترة الانتقالية. وأعلن عبد الجواد في مؤتمر النقابات المهنية الذي عقد اليوم بنادي الزراعيين، أنه لم يشعر خلال ممارسته للعمل السياسي في مصر بالحرية، كما شعر بها أثناء عمله بالجمعية التأسيسية.