معتصمو التحرير: نرفض الدستور شكلاً وموضوعًا.. ويصعدون بمليونية "الرحيل" إلى "الاتحادية".. وممدوح حمزة: جبهة الإنقاذ الوطنى أغرقت البلد ومن جانبه، اتهم ممدوح حمزة، الناشط السياسى، جبهة الإنقاذ الوطنى التى يتزعمها الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى هى التى أغرقت الوطن وأودت به إلى ما نعانى منه اليوم، معللاً ذلك بأن أعضاء الجبهة هم مَن أيدوا الرئيس مرسى فى البداية ونحن حذرنا من ذلك، ورفض حمزة الدعوة إلى مليونية للزحف إلى قصر الاتحادية، وقال الحل الوحيد هو"الاعتكاف فى المنزل" ملمحا إلى العصيان المدنى كسقف للتصعيد ضد قرارات الرئيس. وقالت آمال محمد، عضو حزب الدستور، إن موقفهم من الدستور معروف لمطالبتهم بحل الجمعية التأسيسية التى لا تعبر عن كل المصريين، مضيفة أن الرئيس نجح فى تقسيم أبناء الوطن الواحد بقرار عرض الدستور على الاستفتاء وضرب برأى القوى المدنية عرض الحائط، مستندًا إلى شرعيته الممتدة من جماعة الإخوان المسلمين، وشددت آمال على أنهم لن يسمحوا بعرض هذا الدستور الذى يرفضونه شكلا وموضوعا على الشعب والمراوغة بالمواطنين من خلال الواذع الدينى ليقولوا "نعم" فى الاستفتاء، مؤكدة اتخاذ قرارات من جانب القوى الوطنية للتصعيد ضد هذا التجاهل من جانب الرئيس لهم. وأكد هانى جودة، منظم اعتصام التيار الشعبى بالتحرير، أن قرار الرئيس بعرض الدستور للاستفتاء أسقط شرعيته بالنسبة لنا ولا نعترف به لتحديه فئة عريضة من الشعب وعدم لم شمل الأمة، وأكد جودة أن مطالبهم بدأت بإسقاط الإعلان الدستورى وحل الجمعية التأسيسية ولكن الآن لديهم مطلب واضح وهو"الرحيل"، وأضاف أن جبهة الإنقاذ الوطنى تجتمع لإصدار بيان تعلن فيه عن الدعوة إلى مليونية "الزحف" إلى قصر الاتحادية الثلاثاء القادم للمطالبة برحيل الرئيس. ومن جانبه، قال خالد محمد، عضو ائتلاف شباب الثورة المستقلين، إن هناك عدة مسيرات ستنطلق يوم الثلاثاء للمشاركة فى مليونية "الزحف" إلى الاتحادية للمطالبة برحيل النظام الذى فقد شرعيته بعرض الدستور على الاستفتاء، مضيفا أن المسيرات ستخرج من أمام مسجد الاستقامة ومصطفى محمود ودوران شبرا والفتح وميدان التحرير إلى قصر الاتحادية بمصر الجديدة، وأنه لا تراجع عن مطلب الرحيل. فيما شهد ميدان التحرير صباح أمس الأحد هدوءًا تامًا حيث غابت المسيرات والتظاهرات التى تطالب بإسقاط الإعلان الدستورى فى الوقت الذى يواصل فيه المئات من الفئات والحركات المدنية الاعتصام لليوم التاسع على التوالى للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مؤخرًا وتشكيل جمعية تأسيسية تمثل كل المصريين. كما قامت اللجان الشعبية بإغلاق جميع مداخل الميدان بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، وشددوا من إجراءات التفتيش الذاتى والتأكد من هوية الوافدين إلى الميدان لعدم اندساس مثيرى الشغب أو الإخوان المسلمين. ويخضع الملتحون الوافدون على الميدان لذهابهم إلى المصالح الحكومية أو ركوب المترو، للتفتيش الصارم من قبل اللجان الشعبية مما أدى إلى حدوث بعض المناوشات بين الوافدين على الميدان واللجان الشعبية.