قرر المكتب التنفيذى للتيار الليبرالى المصرى بالإسكندرية والمكون من 27 حزبًا وحركة سياسية، المشاركة فى مليونية الغد – الثلاثاء، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستورى الجديد الذى أصدره الرئيس محمد مرسي، والذى أثار استياء واسعا فى الأوساط السياسية. وأكد رشاد عبد العال، المتحدث الإعلامى للتيار الليبرالي، فى تصريحاته ل"المصريون" أن الإعلان الدستورى جعل من الرئيس فرعونا جديدا يحكم بنظرية الحق الإلهي، بعدما أصبحت إعلاناته الدستورية والقوانين الصادرة عنه منذ توليه السلطة نهائية ونافذة بذاتها وغير قابلة للطعن أمام أى جهة. وأشار إلى أن الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس أسقط مبدأ الفصل بين السلطات الذى يعد ركنا من أركان دولة القانون بعدما أسقط السلطة القضائية وباتت غير مختصة بالنظر فى قراراته، وقيامه بعزل النائب العام والذى يعد منصبه محصن من العزل ،بالإضافة إلى سيطرته على السلطتين التنفيذية والتشريعية . وبين عبد العال، أن المغزى من وراء قيام الرئيس بتحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية من البطلان، هو أن جماعة الإخوان قد قررت التخندق مع قوى التيار الطائفى والرجعى فى مواجهة قوى الثورة . وشدد المتحدث الإعلامى على أن الإعلان الدستورى هو بمثابة انقلاب على الثورة مما يجعل شرعية الرئيس فى مهب الريح، إضافة إلى أنه فتح الباب على مصراعيه للدخول فى دوامات من الصراع والعنف والدم .