السعيد: أقول لشيخ الأزهر "لم يعد لك مكان فى التأسيسية".. وشكر: سأتقدم بمشروع قرار يدين الإعلان الدستورى المستبد شنت جبهة الإنقاذ الوطنى هجومًا حادًا على الرئيس محمد مرسى معلنين رفضهم التام لقرارات الرئيس معلنين تمسكهم بالاعتصام حتى إسقاط النظام. وقال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر حزب التجمع: إن الحكم الديكتاتوري بلاء، فإن كان صاحبه "متأسلمًا" صار بلاءً مركبًا وهذا ما نراه موجوداً في بلدان عديدة منها إيران وحماس وبدأ يظهر في مصر. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب التجمع مساء السبت تحت عنوان "من أجل دستور لدولة مدنية ديمقراطية حديثة وإسقاط دستور الإخوان السلفي". وأكد السعيد أن العلاقة بين الديكتاتورية وجماعة الإخوان قديمة منذ أن قال حسن البنا: إن ألمانيا تسعى لتكوين دولة إسلامية، موجهاً نداءً بسخرية للرئيس مرسي: "أحذرك يا حاج مرسي، عليك أن تتراجع عما تفعله وألا تكون ديكتاتورًا مثل هتلر"، وقال: إن حجم الإخوان الحقيقي عندما أتوا الميدان وتركوا مقارهم التي تم حرقها، مؤكداً أن ميدان التحرير هو مصر الحقيقية. ووجه رسالة للإمام الأكبر شيخ الأزهر قال فيها له إنه "لم يعد لك مكان في الجمعية التأسيسية"، داعياً إياه بأن يكون مع القوى الوطنية ومع مصر والحرية والديمقراطية، محذراً الرئيس من المظاهرات الحاشدة التى خرجت لتأييد قراراته الأخيرة، واصفاً إياها بالمظاهرات المشكوك فى صحتها داعيًا الرئيس بألا يصدق هذه الحشود والمظاهرات. وطالب بإخلاء الجمعية التأسيسية من شرفاء الوطن باعتباره بيتاً آيلاً للسقوط ولابد من إخلائه بأمر من الشعب المصري وميدان التحرير. وقال عبد الغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الاشتراكي: إنه تقدم باستقالته بشكل نهائي من المجلس القومي لحقوق الإنسان وسيحضر الاجتماع القادم ليقدم مشروع قرار يدين الإعلان الدستوري المستبد الذي أعلنه الرئيس محمد مرسي باعتباره بداية صناعة ديكتاتور جديد. وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين ذاقت الأمرين وطالبوا بحقوق الإنسان في عهد النظام السابق واليوم هم من يعتدون على حقوق الإنسان بكل السبل. وطالب شكر القوى السياسية بالاتفاق على إسقاط الإعلان الدستوري والاعتصام بميدان التحرير وتصعيد الأمر حتى تحقيق المطالب. وقال حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: إن الإعلان الدستوري الذي أعلنه مرسي لم يسبق له مثيل منذ 6 آلاف عام، حيث استبد وطغى على السلطة القضائية وتعدى على كل القوانين في العالم وخالف القواعد العامة للقانون. وأضاف أبو سعده أن قرار مرسي بتعديل السلطة القضائية جاء ليعزل عبدالمجيد محمود شخصياً، مؤكدًا أنه عندما يتجسس الرئيس على اجتماعات القوى السياسية والثوار وينظر إلى تصريحاته يكون بمثابة مخبر ورئيس مباحث وليس رئيس دولة حضارية. وطالب الرئيس مرسي بالاعتذار إلى الشعب المصري والاعتراف بخطئه وأن يسحب هذا الإعلان الدستوري المستبد على حد تعبيره فى الوقت الذى لم يذكر فيه الرئيس مدة زمنية للانتهاء من هذا الإعلان. وقالت منال الطيبى – العضو المستقيل من الجمعية التأسيسية: إن الشرعية لك يا سيادة الرئيس محمد مرسى من التحرير والذي أكدت بعد انتخابك أنك تستمد شرعيتك منه، مؤكدا أن الرئيس يستطيع أن يقبض على معارضيه في 6 أشهر بقرار من النائب العام الجديد. وقال عصام الإسلامبولى، المحامى بمحكمة النقض: إن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسى ما هو إلا انقلاب دستوري على الشرعية الدستورية، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر خيانة عظمى لابد أن يحاسب عليها الرئيس، مطالبًا بتوحد القوى الوطنية فى الفترة الحالية من أجل التصدي للقوى الفاشية المسلحة التي تمتلكها جماعة الإخوان المسلمين لإرهاب كل معارضيها.